الصحف البريطانية: خطط "العسكرى" للاحتفال بالثورة محدودة.. وسوريا لا تتراجع عن هجماتها الأمنية.. والشرطة البريطانية تحقق فى تعذيب المخابرات لمعارضين ليبيين

الجمعة، 13 يناير 2012 01:43 م
الصحف البريطانية: خطط "العسكرى" للاحتفال بالثورة محدودة.. وسوريا لا تتراجع عن هجماتها الأمنية.. والشرطة البريطانية تحقق فى تعذيب المخابرات لمعارضين ليبيين
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
خطط المجلس العسكرى للاحتفال بالثورة محدودة
أبرزت الصحيفة إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة يوم 25 يناير - التاريخ الذى شهد العام الماضى اندلاع ثورة، ليكون يوم عطلة رسمية، حيث ستشهد الذكرى الأولى للثورة حفلات الموسيقية واحتفالات رفيعة المستوى فى جميع أنحاء البلاد.

وتشير "الجاريان" فى تقرير لمراسلها من القاهرة جاك شينكر، إلى أن التكلفة الضخمة التى أعلن عنها المجلس العسكرى من إطلاقه لحزمة من الألعاب النارية وعروض جوية ستفعل القليل مقابل الانتقادات التى توجه لهم، والمطالبة بالعودة إلى ثكناتهم، بعد تنفيذهم لحملة عنيفة على المظاهرات فى الشوارع وأيضا ضد المعارضة السياسية.

ورصت صحيفة "الجاديان" البريطانية توزيع أشرطة الفيديو على مواقع وسائل الإعلام الاجتماعية تصف ذكرى 25 يناير كبداية لـ "ثورة ثانية" فى مصر، وتحمل الأشرطة اتهامات لكبار ضباط القوات المسلحة بأنهم أكثر من مجرد امتداد للنظام القديم.

سوريا لا تتراجع عن هجماتها الأمنية
تنشر الصحيفة تصريحات الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى بشأن بعثة المراقبين، قائلة إنه ألقى بالمزيد من الشكوك على أداء البعثة التى أرسلت لمراقبة الأوضاع فى سوريا، كما وصف العنف المتواصل فى سوريا بأنه "مقلق جدا"، قائلا إن البعثة لا تسير وفقا للخطة التى كانت معدة.

ولفتت "الجارديان" فى تقرير لمراسلها من بيروت مارتن شيلوف، إلى أن تصريحات العربى التى أدلى بها يوم الخميس، تأتى بعد يوم واحد من إعلان الجامعة العربية أنها لن ترسل المزيد من المراقبين إلى سوريا حتى تتم السيطرة على العنف.

وأشار التقرير إلى إبداء 11 مراقبا رغبتهم فى الرحيل عن سوريا بعد حالة من السخط آخذة فى التنامى داخل صفوف البعثة، إضافة إلى وجهة نظر ترى أن الجامعة العربية ظلت عاجزة عن فعل شىء "وسط هجمة أمنية لم تبد نوعا من التراجع".

وستحدد جامعة الدول العربية فى القاهرة يوم 19 يناير ما إذا كان ينبغى أن تستمر البعثة، إذ تم تكليفها فى بادئ الأمر لمدة شهر فيما جرى التمديد لها لمدة شهر آخر.


الإندبندنت
الشرطة البريطانية تحقق فى تعذيب المخابرات لمعارضين ليبيين
تحدثت الصحيفة عن التهم الموجهة إلى الاستخبارات البريطانية بالمساعدة على تسليم معارضين اثنين إلى الحكومة الليبية والمشاركة فى تعذيبهما، ونقلت عن مسئولين أن عملاء المخابرات المتهمين بالضلوع فى هذه القضية سيخضعون إلى الاستجواب من قبل الشرطة.

وأضافت "الإندبندنت" فى تقرير لها، أن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقا وقالت إن هذه الادعاءات جدية بدرجة كبيرة، بحيث يجب التحقق منها فورا، فى الوقت الذى قالت فيه مصادر الشرطة أن هذه المزاعم لا يمكن أن تنتظر إلى حين إجراء تحقيق رسمى.

وقالت الصحيفة البريطانية إن محاميى الليبيين اللذين يرغبان فى تحريك دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية، طالبا بأن يتم التحقيق فى تلك المزاعم "على وجه السرعة وبصورة شاملة".

الدايلى تلجراف
وزير الدفاع الأمريكى يتعهد بأقصى عقاب لجنود "انتهاك حرمة جثث طالبان"
تعهد وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا بأقصى عقاب لجنود من مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" الذين اشتركوا فى حادث البول على جثث قتلى من حركة طالبان وفقا لما أظهره شريط فيديو، واعدا بإجراء تحقيق شامل وإنفاذ العدالة بسرعة فى حق المسئولين عن الحادث.

ونقلت الصحيفة عن بانيتا قوله: "أرى أن هذا السلوك الذى تم تصويره مؤسف تماما، فهذا السلوك غير ملائم تماما لأفراد جيش الولايات المتحدة ولا يعكس المعايير والقيم التى أقسمت قواتنا المسلحة على التمسك بها".

وقال بانيتا إنه أمر سلاح مشاة البحرية وقائد القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسى "الناتو
فى أفغانستان بالتحقيق فى الحادث.

وأشارت "الدايلى تلجراف" إلى أن "هذا الحادث الذى التقط بعدسة فيديو ونشر على شبكة الإنترنت ليل الثلاثاء، وحد الحكومتين الأمريكية والأفغانية فى إدانته".

وقال متحدث باسم طالبان إنه كان هناك مئات الانتهاكات المماثلة التى قامت بها القوات الأجنبية فى أفغانستان على مدى السنوات العشر الماضية، مضيفا: "ولكن الحادث الأخير لن يخرب مفاوضات المرحلة المبكرة بين قيادة الحركة وزارة الخارجية الأمريكية".

ومن جهة أخرى نقل التقرير عن مسئولين أمريكيين هدفهم بإقناع قيادة طالبان بالنأى عن تنظيم القاعدة وجماعات إرهابية أخرى، وهو ما رفضت القيام به بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، الأمر الذى نتج عنه غزو حلف شمال الأطلسى أفغانستان والإطاحة بحكومة حركة طالبان.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف مصبح

انجلترا

شوفو خيبيتكو الاول وبعدين اتكلمو على مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة