كشف الدكتور عمرو عثمان، مدير عام صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لـ "اليوم السابع" عن النشاط الملحوظ الذى حققه الخط الساخن بالصندوق خلال الفترة من مارس إلى نوفمبر 2011، بدءاً من الوقاية الأولية والاكتشاف المبكر مرورا بمرحله العلاج والتأهيل، لافتا إلى وجود محورين أساسين يتم العمل عليهما، المحور الأول خاص بالاتصالات الهاتفية "بكافة تصنيفاتها" التى وردت إلى الخط الساخن، أما المحور الثانى يهتم بالخدمات العلاجية التى تقدم للمترددين على الخط للعلاج خلال نفس الفترة.
وأشار عثمان إلى أن عدد الاتصالات الهاتفية التى حققها الخط الساخن بلغ 10949، صنفت إلى "712" للمشورة والإرشاد و"5814" اتصالا لاستقبال المرضى وذويهم، وكذا "4423" اتصالا من قبل المريض للأخصائى والعكس، مما يؤدى إلى فاعلية الخدمات، وجديتها فى الوقاية والمشورة والعلاج والتأهيل، واتساع خريطة المعرفة بالخط الساخن على مستوى المحافظات، موضحا أن المتابعة أحد أهم الأنشطة التى يمارسها الخط الساخن.
ولفت إلى قيام الخط بتوصيل رسالته الإعلامية من خلال عدة وسائل، منها التلفزيون والإذاعة والصحف ودليل التليفون والإنترنت والإعلانات بالشوارع، مشيراً إلى أن الوسائل الإعلامية الأخرى سجلت قصوراً فى الإعلان عن خدمات صندوق الإدمان، بما يحتاج لدعم لتوصيل رسالته كجزء مهم من الإعلام الاجتماعى الذى يحتاجه أفراد المجتمع، سواء من المدمنين أو غير المدمنين للعلاج، وأيضا للوقاية، والتوعية لمنع الوقوع فى براثن الإدمان للمخدرات بمختلف أنواعه.
وقال عثمان إن الخط الساخن استقبل بجميع فروعه ومستشفياته ومراكزه العلاجية 18561، منهم 4194 مريضا جديدا و14367 مريضا سبق علاجه، ويتردد للمتابعة، مشيراً إلى أن نسبة الذكور وصلت إلى 97% من المتعاطين والمدمنين المترددين على المستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن مقابل نسبة الإناث التى بلغت 3% فقط، لافتاً إلى أن الصندوق بصدد القيام بدراسة ميدانية على واقع المجتمع المصرى فى الآونة الحالية، وبيان حجم مواد التعاطى وحجم التعافى عند الجنسين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة