الأمن يستعيد مفاتيح المصالح الحكومية بالضبعة وفتح الطريق الدولي

أكد مصدر أمني مسئول قيام القيادات الأمنية والعسكرية بعقد اجتماع عاجل مع معتصمي المحطة النووية بمدينة الضبعه وبحث كافة مطالب المعتصمين بعد عمليات التصعيد الذين قاموا بها من إغلاق المصالح الحكومية وقطع الطريق الدولي لساعات مساء أمس الخميس لساعات أمام مئات سيارات الركوب والنقل المتجهة إلى مرسى مطروح والمدن الغربية ودولة ليبيا

حيث تم الاتفاق على وقف كافة أعمال التخريب من قطع الطريق الدولي بالإضافة وقف عمليات طرد الموظفين واحتلال المشاءات الحكومية وقد تم الاتفاق على فتح الطريق الدولي وتسليم كافة المباني الحكومية التي تم احتلالها على أن يتم دراسة وبحث مطالبهم بالتنسيق ما بين المجلس العسكري ومجلس الوزراء والرد عليها قبل يوم 22 من الشهر الحالي إما بصرف تعويضات عادلة لأرضيهم التي تم نزعها منهم منذ 30 عاما لإقامة المحطة النووية أو ترك الأراضي لهم وإلغاء المشروع بشرط عدم المساس بالمنشآت الحكومية داخل المحطة.

وأضاف المصدر أنه تم تسلم كافة المفاتيح الخاصة بالمشاءات الحكومية من المعتصمين التي قاموا باحتلالها تمهيدا لعودة العمل بها والتي من بينها قسم شرطة الضبعه وشركة المياه بالمدينة ومكتب البريد ومبنى التأمينات والسنترال ماعدا مفاتيح مجلس مدينة الضبعه حيث رفضوا تسليمها لحين انتهاء المهلة التي تم الاتفاق عليها في 22 من الشهر الحالي لإيجاد حل للمشكلة

كان بعض أهالي مدينة الضبعه قد قاموا بتصعيد احتجاجهم أمس بعد 35 يوم من اعتصامهم أمام المحطة بقيامهم أمس بقطع الطريق الدولي الإسكندرية ­_ مطروح _ ليبيا عند الكيلو 130 وإشعال النيران في إطارات السيارات كما قاموا بمنع العاملين بالمصالح الحكومية من دخولها وطرد من فيها وتهديدهم بتفجير خط مياه الشرب المغذي لمحافظة مطروح بسبب تجاهل الحكومة لمطالبهم رغم اعتصامهم منذ أكثر من 35 يوم اعتراضا على عدم صرف تعويضات لهم عن أرضيهم التي تم نزعها منهم لإقامة المحطة النووية على الرغم من الوعود التي أخذوها من وزارة الكهرباء ومجلس الوزراء بتعويضهم بأراضي بديلة أو تعويضهم ماديا ولم يتم الاستجابة لمطالبهم.