دعا الروائى الدكتور علاء الأسوانى، للتظاهر السلمى والخروج للشوارع والميادين يوم 25 يناير المقبل، وذلك للتأكيد على استمرارية الثورة، قائلاً: لن تصبح الثورة جريمة، وشرفت بانضمامى لاعتصام مجلس الوزراء وسأنضم لأى اعتصام قادم، فالثوار هم حماة الثورة ولا علاقة لهم بأعمال البلطجة، بل على العكس هم من قاموا بحماية مقتنيات المجمع العلمى، لذا لابد من التظاهر السلمى يوم 25 يناير لنعلن قبضتا على الثورة ولنؤكد أننا على استعداد أن نموت فداءً لها.
وأبدى الأسوانى خلال صالونه الشهرى بساقية عبد المنعم الصاوى مساء اليوم الخميس، اعتراضه على تحويل يوم 25 يناير المقبل لإحتفالية خاصة بالثورة قائلاً: الاحتفال لا يكون إلا فى حالة الانتصار وانتهاء الثورة ولا أعتقد أن يكون هناك احتفال فى حالة الهزيمة، فالثورة لم تنتهِ بعد ومازالت مستمرة وإذا أراد المجلس العسكرى أن يحتفل فله مطلق الحرية وليفعل ما يشاء أما أنا فأعتقد أن الاحتفال الأمثل هو أن يسأل كل فرد شارك فى هذه الثورة نفسه ويقول لها هل تحققت أهداف الثورة ام لا خاصة وان الهدف الرئيسى لها، وهو أن نتعامل بآدمية لم يتحقق بعد لذلك لا أرى سببا فى الاحتفال بهذه الثورة إلا فى حالة انتهائها.
ومن ناحية أخرى، نصح الأسوانى المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية بدراسة التذوق الفنى، قائلاً: بعد حديث الشحات ومهاجمته للفن والإبداع والأديب الراحل نجيب محفوظ أنصحه بالالتحاق بمعهد النقد الفنى ودراسة التذوق الفنى، وأنا واثق أنه بعد عامين فقط من الدراسة سيندم على ما قاله.
