أطباء: 3800 مصاب فى العين منذ بداية الثورة منهم 1800 فقدوا الإبصار

الجمعة، 13 يناير 2012 01:20 م
أطباء: 3800 مصاب فى العين منذ بداية الثورة منهم 1800 فقدوا الإبصار من أحداث العنف فى شارع محمد محمود - أرشيفية -
كتبت دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د. إيهاب الريس، أستاذ جراحة العيون، أنه لا يوجد حصر شامل عن أعداد المصابين فى أعينهم منذ بداية أحداث ثورة 25 يناير، إلا أن متوسط الإصابات يصل إلى 3800 شخص، منهم 1800 فقدوا الإبصار بسبب إصابتهم فى كلتا العينين، لافتًا إلى أن بعض الإصابات التى عاينها كانت بطلقات خرطوش اخترقت العين ودمرت العصب البصرى، ثم استقرت فى المخ.

وأضاف "الريس"، خلال مؤتمر القاهرة الدولى للشبكية مساء أمس الخميس، أن المؤتمر الذى يعقد بشكل سنوى خصص جزءًا من جلساته لجرحى الثورة، وذلك لوجود كبار أطباء جراحات العيون من مختلف أنحاء العالم، حيث قاموا خلال الأيام الماضية بإجراء جراحات لـ117 مصابًا، منهم مصابون منذ بداية الثورة، بالإضافة إلى مصابين فى أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، ممن لم يستطيعوا السفر للخارج، وذلك بمبادرة من مستشفى العيون الدولى، كما سيستكملون علاج تلك الحالات من خلال زيارات دورية على مدار الأشهر القادمة.

وأشار "الريس" إلى أن ما يطلق عليه "النظر الصناعى"، وهو تنشيط الشبكية بحيث ترسل إشارات للعصب البصرى لاستعادة جزء من القدرة على الإبصار، ممكن فى حالة عدم تلف العصب نفسه، وذلك حتى يتمكن المريض من ممارسة حياته بشكل طبيعى.

من جانبه أكد د. محمود أبو ستيت، رئيس مجلس إدارة مستشفى العيون الدولى، أن الأطباء الأجانب تعجبوا من كثرة الإصابات وشدتها، وأبدوا تعاطفهم الشديد مع تلك الحالات، خاصة أن متوسط أعمارهم من 20 إلى 35 عامًا، لافتًا إلى أن معظم الجراحات التى قاموا بإجرائها كانت فى الجزء الخلفى من العين، كما يقومون بتجميل شكل العين للحالات التى لم يمكن إعادة الإبصار إليها.

وأوضح "أبو ستيت" أن تكاليف تلك الجراحات يتحملها عدد من المساهمين والجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى، خاصة أن عددًا كبيرًا من المصابين يحتاجون لإعادة تأهيل حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم، على الرغم من وجود تلك الإعاقة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة