أكد خبراء ورجال أعمال على ضرورة تكاتف مؤسسات التمويل العربية والإسلامية من أجل توفير "التمويل الأصغر" لأكبر عدد ممكن من الفقراء وغير القادرين من النساء والشباب لمكافحة الفقر فى العالم الإسلامى.
وأكدوا - فى ختام ندوة دولية أقامها برنامج الخليج العربى للتنمية "أجفند" بالرياض بعنوان (التمويل الأصغر والأعمال) - أن بنوك التمويل الأصغر صمدت أمام الأزمة المالية التى ضربت معاقل الاقتصاد الرأسمالى، بينما انهارت البنوك الكبرى.
وحضر الندوة مدير "أجفند" الأمير طلال بن عبد العزيز، والمدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية سليمان جاسر الحربش، وأمين عام مجلس الغرف السعودية د.فهد السلطان، ورئيس مجموعة البنك الإسلامى للتنمية الدكتور أحمد محمد على، ومؤسس بنك "جرامين" عضو لجنة جائزة أجفند البرفيسور محمد يونس، والمدير العام لبنك الأمل فى اليمن محمد اللاعى، والمدير التنفيذى للبنك الوطنى فى الأردن باسم خنفر.
ومن جانبه، شدد مؤسس بنك "جرامين" عضو لجنة جائزة أجفند البرفيسور محمد يونس- فى كلمته خلال الندوة- على قوة التمويل الأصغر فى إحداث التنمية الحقيقية.
وقال "إن بنوك التمويل الأصغر صمدت أمام الأزمة المالية التى ضربت معاقل الاقتصاد الرأسمالى، بينما انهارت البنوك الكبرى، موضحًا أن بنك "جرامين"، الذى أطلق عام 2008 ظل يقدم القروض للجميع فى الوقت الذى انهارت فيه البنوك الكبرى".
وأكد أن الأزمة المالية العالمية سببها الحقيقى نظام اقتصادى يعمل لصالح الأغنياء، مبينًا أن الخروج من الأزمة يقتضى صياغة نظام يعمل لصالح الفقراء.
"أجفند" تقود برنامجًا لنشر بنوك "التمويل الأصغر" فى العالم الإسلامى
الجمعة، 13 يناير 2012 12:23 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة