لم تتحمل أم فراق ابنها، الذى توفى فى السجن، لتلفظ أنفاسها الأخيرة بعده بساعات، حيث توفى نجلها "علاء" (43 سنة) عاطل داخل محبسه بسجن الفيوم، أمس الأربعاء، والذى تم حبسه لاشتراكه فى مشاجرة بأحد شوارع منطقة السيدة زينب فى أول رمضان الماضى، فأصيب بجلطة أثناء محبسه ثم تم نقله لمستشفى قصر العينى الفرنساوى الذى امتنع عن استلام الحالة.
على الفور، تم إعادته إلى السجن مرة ثانية، فمات فى الطريق قبل وصوله إلى محبسه.