قدم عدد من المثقفين مجموعة من السيناريوهات المتوقع حدوثها فى 25 يناير المقبل، حيث توقع بعضهم أن يأتى هذا اليوم ليكون تأكيدًا على استمرارية الثورة وردًا على الانتهاكات وحملة التشويه التى تعرضت لها بعض القوى السياسية خلال سنة الثورة فى حين توقع آخرون أن يخرج الشباب فى كافة شوارع وميادين مصر ليحى الثورة من جديد حتى وإن امتنعت القوى الإسلامية عن المشاركة فى هذا اليوم.
قال المفكر الدكتور محمد حافظ دياب، أعتقد أن هناك سيناريو واحد فقط سيحدث فى 25 يناير المقبل، وهو أن القوى السياسية ستأكد بطريقتها الخاصة على استمرارية الثورة ليتم فى هذا اليوم مواصلة إحدى المحطات الرئيسية فى ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأضاف دياب، أن القوى السياسية الشابة التى تعرضت لتشويه سمعتها مثل حركة 6 إبريل أو تعذيب أعضائها واعتقالهم سيأتى ردها بالغ القوة والحسم فى هذا اليوم نافياً أن تكون هناك ثورة جديدة تندلع شرارتها فى 25 يناير المقبل بل سيكون استمرارا لفعاليات الثورة السابقة.
ومن جانبه قال الشاعر عبد المنعم رمضان، هناك نوعان من السيناريوهات الأول من إنتاج المجلس العسكرى مثل سيناريو حرق مصر والغرض منه ترهيب الناس من النزول إلى الشوارع، أما السيناريو الثانى فهو من صنيع الشعب وهذا صعب توقعه.
وأضاف رمضان، أنه من المتوقع أن يصدر حكم ضد مبارك منصف للشعب المصرى قبل 25 يناير المقبل ليتم امتصاص غضبهم وبعد أن تمر تلك الأيام فى سلام وأمن سيتم نقض الحكم مرة أخرى ليحصل مبارك على حكم مخفف ويصبح مصيره مثل هشام طلعت مصطفى، وأضاف رمضان أنه من المتوقع أيضًا أن يخرج الشباب كاملا فى الشوارع والميادين ولكن سيحاول البرلمان القادم فى أولى جلساته المقرر انعقادها فى 23 يناير المقبل بعدما سيطرت عليه القوى الإسلامية أن يحجم أنصار تلك الجماعات من المشاركة فى هذا اليوم.
فيما استبعد الروائى حمدى أبو جليل، سيناريو حريق مصر فى 25 يناير المقبل ، قائلا: إن هذا اليوم سيتم فيه استكمال ما لم يتحقق فى عام الثورة الماضى، وأوضح أبو جليل أنه سيشارك فى هذا اليوم للمطالبة بتمكين البرلمان والإسراع من عودة المجلس العسكرى إلى ثكناته قائلا: مجلس الشعب المنتخب هو الشرعية الوحيدة الآن حتى وإن كانت الانتخابات الماضية قد شهدت مجموعة من التجاوزات، ولا أتوقع أن تندلع شراراة ثورة جديدة لأننا لسنا فى حاجة لذلك ولكن أتوقع استكمال الثورة واستمرارها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة