ليكن معلوما للكافة أنه لا علاقة مطلقا بين اللواء «كاتو» الذى أعلن عن رغبته فى حرق الثوار فى الأفران، وبين «كابو» المتهم بحرق المجمع العلمى!!
الأول جنرال عسكرى كبير، يؤمن بإشعال النار فى الثوار، والثانى شاب صغير - 20 عاما - «عاطل» ينفذ ما يؤمن به «كاتو» الكبير!!
رغم أن الفارق بين «كاتو» و«كابو» هو نقطة، فإن الفارق الموضوعى أكبر من نقطة تحذف، أو توضع أعلى أو أسفل، فالأول يهدد، والثانى ينفذ!!
إبراهيم كابو.. هو ذلك الشاب الذى ظهرت تسجيلات مصورة، له على مسرح أحداث مجلس الوزراء.. ولم يلق القبض عليه إلا مساء يوم 6 يناير 2012 - منذ خمسة أيام - وعرض على قضاة التحقيق وتمت مواجهته بالتسجيلات فانهار واعترف!!
ولكن بماذا اعترف «كابو الصغير»؟! اعترف أنه «سمع» أن أيمن نور، وممدوح حمزة، قاما بتحريض شخص لا يعرفه، يدعى عبدالناصر الجفلى، مقيم بفندق الإسماعيلية بميدان التحرير، للقيام بأعمال لها اتصال بأحداث مجلس الوزراء!!
ليس مهما أن كابو قال إنه لا يعرفنى، ولم يسبق له لقائى من قبل، وليس مهما أنه قال إنه لا يعرف عبدالناصر الجفلى نفسه، ولم يرنى معه، أو لم يتصل علمه «مباشرة» بما ادعى أنه «سمع» عنه!! المهم أن كابو «سمع»!!
ليس مهما أن قضاة التحقيق «المحترمين» فعلا استمعوا لأقوال عبدالناصر الجفلى الذى نفى فى كل أقواله اتصاله بى، مؤكدا أنه كان يرانى فقط فى أيام الجمع بالتحرير محاطا بعدد كبير من الناس، مما حال دون هذا الاتصال الذى سمع عنه كابو، لكن المهم أن كابو سمع!!
ليس مهما أنه ثابت فى بيانات حزب «غد الثورة» وتصريحاتى فى الإعلام، ومقالاتى فى «اليوم السابع» وتدويناتى على «تويتر».. أننا لم نشارك فى اعتصام مجلس الوزراء، لأننا لم نعترض فى البداية أصلا على اختيار الجنزورى «حتى سحبنا موافقتنا عليه بعد الأحداث»، لكن الأهم أن كابو سمع!!
ليس مهما أن «كابو» لم يقبض عليه غير يوم 6 يناير الجارى، ولم يكشف عن سره الخطير «أنه سمع» إلا فى التحقيقات التى بدأت معه يوم 7 يناير 2012، بينما انفرد مصدر مسؤول بالكشف عن هذا السر فى صدر الصفحة الأولى لجريدة «المصرى اليوم» يوم 19 ديسمبر 2011، أى قبل القبض على كابو بتسعة عشر يوما كاملة!! فالأهم أن كابو سمع، وقال ما تنبأ به المصدر قبل أن يقوله كابو، بل قبل أن يقبض عليه أصلا!!
ليس مهما أنى أبلغت النائب العام يوم 20 ديسمبر 2011، ضد المجلس العسكرى بدعوى البلاغ الكاذب فيما نسبه لى بناء على أقوال لم تكن قيلت أصلا وقتها، فالأهم أن كابو سمع، وقال، حتى لو كان هذا بعد 19 يوما من يوم نشر التصريح والاتهام فى 19 ديسمبر 2011.
ليس مهما أن الاتهامات خطيرة وغريبة عن شخصى وفكرى، لكن الأغرب هو اتهامى أنى أسعى لإيهام المواطنين والرأى العام باستمرار الفساد «!!» أى والله!!
ليس مهما منعى، ومنع الدكتور ممدوح حمزة من السفر للخارج، رغم علم الكافة أن الدكتور ممدوح يعانى ويعالج بالخارج من مرص بالمرىء، فالأهم أن كابو قال!
ليس مهما أن يكون قرار المنع إشارة لإدانة مسبقة لأشخاص لا يخشى من هروبهم، بل يخشى دائما من عدم هروبهم!! المهم أن كابو قال وفعل!!
ليس مهما أن التحقيقات دائرة الآن مع خطيب الثورة الدكتور مظهر شاهين، وأيقونة الثوار نوارة نجم، ومع طارق الخولى أبرز شباب الثورة، و6 أبريل، لكن الأهم أن المجلس العسكرى أعلن أمس أن «25 يناير» عيد، وأنه سيطير طائرات ويقيم احتفالات عسكرية بالعيد.
أليس لكل عيد أضحية.. فلماذا نندهش أن نضحى بالأم والجنين، بالثورة وأهدافها، والثوار ورموزهم، المهم أن ينجو الكبش العظيم!!
فعلا.. قالها كاتو.. وفعلها كابو!!
عدد الردود 0
بواسطة:
moh. ahmed
رسمها ايمن وابنه نور واشعلها كابى
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم الشوادفى
حسن ظنى فيك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدين
الثوار ورموزهم
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني
وعلى رأى المثل
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوى
القاهرة
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
هل أنت فوق القانون؟!!
عدد الردود 0
بواسطة:
tageldin
tageldin
عدد الردود 0
بواسطة:
Mahmoud
لامؤاخذة ...
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
علامه استغهام
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
حاجة تجنن فعلا