فى ندوة "دعوة لانضمام مصر للاتفاقية الدولية لمنع قنابل الغاز..عضو الأكاديمية الأمريكية للأعصاب: قنابل الغاز التى ضربت محرمة دولياً و"شيحة": يجب مصادرة أموال النظام السابق وتوجيهها لصندوق أسر الشهداء

الخميس، 12 يناير 2012 12:22 ص
فى ندوة "دعوة لانضمام مصر للاتفاقية الدولية لمنع قنابل الغاز..عضو الأكاديمية الأمريكية للأعصاب: قنابل الغاز التى ضربت محرمة دولياً و"شيحة": يجب مصادرة أموال النظام السابق وتوجيهها لصندوق أسر الشهداء عصام شيحة المحامى والناشط الحقوقى
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عصام شيحة المحامى والناشط الحقوقى وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن أى شخص من المصابين المتضررين من قنابل الغاز فى الأحداث الأخيرة التى شهدها شارع محمد محمود وشارع مجلس الوزراء، يمكنه الحصول على تعويض كبير، فى حالة قيامة بتحريك دعوى قضائية، بشرط وجود تقارير طبى يثبت إصابته بأحد الأمراض نتيجة التعرض للغاز وأيضاً وجود شاهدين يثبتان وجود المصاب أثناء التظاهر السلمى.

واستنكر عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، خلال ندوة "دعوة لانضمام مصر للاتفاقية الدولية لمنع قنابل الغاز، نحو ثقافة قانونية وعلمية من أحداث محمد محمود "بنقابة الصحفيين مساء اليوم، الأربعاء، كثرة الحديث خلال الأيام الماضية عن احترام اتفاقية "كامب ديفيد" وترك الحديث عن أمر مهم وضرورى وهو احترام المواطن المصرى وحقه فى التظاهر السلمى والاعتصام، مؤكداً أن استخدام القنابل المسيلة للدموع كان مخالفا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، مطالباً بسرعة مصادرة أموال رموز النظام السابق، وأيضاً المساحات الشاسعة من الأراضى والمصانع التى تم تخصيصها بالمخالفة للقانون وتوجيهها إلى صندوق لرعاية أسر الشهداء والمصابين، قائلا "إذا انتظر المحاكمات الطبيعية فلن ترجع أى أموال سواء اليوم أو الغد وهناك العديد من التجارب السابقة فى عدد من الدول".

وأضاف شيحة أن عدد المنظمات الحقوقية العاملة فى مجال حقوق الإنسان لا يتعدى الـ30 منظمة، مشيراً إلى أنه تم فتح النار عليها بشكل كبير خلال الأيام الماضية لأنها تدافع عن حقوق الشهداء والمصابين وتوثيق ما حدث ما من انتهاكات.

ومن جانبه قال الدكتور غريب فاوى، أستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة سوهاج، وعضو الأكاديمية الأمريكية للأعصاب، إن قنابل الغاز التى تم استخدامها فى أحداث شارع محمد محمود خلال شهر نوفمبر الماضى محرمة دولياً ومنتهية الصلاحية، مشيراً إلى أنها تؤدى إلى الإصابة بالسرطان على المدى البعيد، فضلا عنها قد تودى إلى الوفاة، واصفا تلك القنابل بالسم البطىء".

وأضاف الفاوى أن 4 حالات تعرضت للوفاة فى يوم واحد بمستشفى قصر العينى بسبب قنابل الغاز، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 20 نوعًا لقنابل الغاز، ولكن "سى أر " و"سى أس" هم الأكثر استخداماً، مطالبا بضرورة الأخذ بحقوق الذين استشهدوا وأصيبوا بسبب هذه الغاز.

وطالب عضو الأكاديمية الأمريكية للأعصاب، المجلس الأعلى للقوات المسلحة وحكومة الدكتور الجنزورى، بسرعة الكشف عن اللهو الخفى المتسبب فى مختلف الأحداث الأخيرة وأيضاً تقديم المسئولين عن استخدام تلك الغازات إلى المحاكمة، لافتاً إلى أن اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية وقعت عليها معظم الدول باستثناء خمس دول هى أنجولا وسوريا والصومال وكوريا الشمالية ومصر.

وأوضح الفاوى أن قنابل "سى أس" تتفاعل مع الرطوبة الموجودة على الجلد وفى العينين، وتسبب الشعور بالحرقان وإغلاق العينين على الفور بقوة مع سيلان الدموع والمخاط وتتسبب فى السعال، فقدان التركيز والدوار، وصعوبة التنفس وحروق فى الجلد فى المناطق المرطبة بالعرق أو فى حالة التعرض للشمس الحارقة وقد يستمر هذا الإحساس لمدة ساعات، مضيفاً أنه يتسبب فى حدوث سعال شديد وقىء فى حالة استخدامه بجرعات عالية التركيز، كما أنه يتسبب فى أذى شديد للرئتين، وقد يؤثر أيضاً تأثيرات بالغة على القلب والكبد، كما تربط العديد من الدراسات بين التعرض لغاز سى أس وبين حدوث الإجهاض، وهو ما يتفق مع ما ورد فى تقارير سابقة عن تسببه فى إحداث خلل فى كروموسومات الخلايا، مشيرا إلى أن هناك احتمالا واضحا لأن يساهم مثل هذا التعرض لغاز سى إس فى إحداث الوفاة، بل ويمكن أن يتسبب فيها بشكل مباشر".

واستطرد الفاوى قائلاً "إن الشرطة فى مناطق عديدة من العالم تستخدم غاز سى إس كوسيلة لشل حركة المهاجمين أو المتظاهرين غير السلميين، بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، وقعت معظم الدول على هذه المعاهدة سنة 1993، وفى الفترة بين 1994 و1997 كانت جميع دول العالم قد وقعت عليها باستثناء خمس دول هى أنجولا وسوريا والصومال وكوريا الشمالية ومصر".

ووجه عضو الأكاديمية الأمريكية للأعصاب، اتهاماً لجهاز الشرطة المصرية باستخدامه بشكل مكثف فى قمع مظاهرات ميدان التحرير التى اندلعت فى نوفمبر 2011 رغم الولايات المتحدة المستورد منها لا تستخدم هذا الغاز فى مكافحة الشغب بسبب الشكوك التى دارت حول كونه مادة مسرطنة، كما يصنفها الجيش الأمريكى حاليًا كسلاح كيماوى قتالى يتسبب فى آثار جانبية خطيرة على البشر، لافتاً إلى أنه فى عام 1993 فى معرض الأسلحة الكيماوية بباريس تم اعتبار أن غاز س أر من المواد المحظور والممنوع استخدامها نهائيًا فى المظاهرات السلمية، مشيرا إلى أن مصر تستورد 21 طناً من قنابل الغاز المسيلة للدموع من أمريكا.





مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

تحية وتقدير للمجلس الاعلى للقوات المسلحة

تحية وتقدير للمجلس الاعلى للقوات المسلحة

عدد الردود 0

بواسطة:

مش مهم

لاصحاب العقول

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

مصر يقت سبوبه

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو مصطفى

ليه عدم التوقيع ....؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

hany

يا أولاد اززززززز

عدد الردود 0

بواسطة:

ابومحمد

الغاز المسيل للدموع محرم دوليا واحنا شارينه من مصانع غزل البنات بحلوان!

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

مصر 85مليون

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام

بدل جمال مبارك نورث البلد لاهالى الشهداء المزعومين

وعجبي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة