قال الشاعر والصحفى حزين عمر، إن المثقفين هم أول من أشعل الثورات فى العالم وبالنسبة لـ25 يناير كان المثقف المصرى الفرد فى قلب الحدث وتخاذلت المؤسسات الثقافية، لأن كل مؤسسة كان على رأسها أحد الموالين للنظام البائد.
جاء ذلك أثناء الأمسية التى نظمها نادى الأدب بقصر ثقافة الإسماعيلية وأدارها الشاعران صلاح نعمان رئيس نادى الأدب وفتحى نجم سكرتير النادى بحضور لفيف من الشعراء والأدباء من القاهرة والإسماعيلية تحت أشراف حمدى سليمان مدير فرع الثقافة.
وأضاف عمر، أن الثورات دائماً تقوم على فكرة أو حلم دائماً ما يصنعه الكتاب والمفكرون ثم تتحول الفكرة إلى واقع يتم تفعيلة من خلال الاحتجاجات والمظاهرات، وهو ما حدث فى 25 يناير، حيث تحولت أحلام الكتاب والمفكرين بالعدل والحرية إلى ثورة ومازالت مستمرة قدمت الشهداء منذ اندلاعها وحتى هذة اللحظة فى كل ربوع مصر، مشيراً إلى ضرورة استمرار دور المثقف فى الدفاع عن الثورة والتفاعل مع الشارع، خاصة بعد أن انكسر سقف الخوف لدى المصريين على كافة طوائفهم بخلع رأس النظام ومحاكمة أعوانه.
وألقى عدد من الشعراء قصائدهم عن الثورة ومنهم خالد صالح وشوقى عبد الوهاب وعمرو حسن وغريب موسى وعبد النبى شلتوت ومصطفى صوار وشادية الملاح وشعبان التونى وسمير حجازى ومحمد عبد المعطى وآخرون.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشاعر عماد محمد سالم
التحريض اول الافعال الثورية