جبرائيل: النيابة لم تحل ساويرس للمحاكمة.. وإسماعيل روج للشائعة

الخميس، 12 يناير 2012 05:41 م
جبرائيل: النيابة لم تحل ساويرس للمحاكمة.. وإسماعيل روج للشائعة رجل الأعمال نجيب ساويرس
كتبت نرمين سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد المحامى نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، على سلامة الموقف القانونى لرجل الأعمال نجيب ساويرس فى قضية اتهامه بالإساءة للدين الإسلامى، وذلك على خلفية أولى جلسات محاكمته السبت المقبل، وأضاف أن ساويرس لن يحضر الجلسة نظرا لأنها جنحة مباشرة لا تتطلب سوى وجود المحامى الخاص به.

وفجر "جبرائيل" مفاجأة من العيار الثقيل بقوله إنه توجه صباح اليوم إلى مقر نيابات وسط القاهرة واكتشف أن النيابة لم تحل ساويرس إلى المحاكمة ولم تأمر باستدعائه وإنما القضية ما هى إلا جنحة مباشرة مقامة من مكتب المحامى ممدوح إسماعيل.

وأضاف أن إسماعيل محامى الجماعات الإسلامية روج لشائعة إحالة النيابة ساويرس للمحاكمة لكسب ود الشارع المصرى قبل الانتخابات، حيث إنه مرشح عن دائرة الساحل عن حزب الأصالة الإسلامى، ويعد أكبر منافسيه من حزب المصريين الأحرار، لذا أراد التأثير على أصوات الناخبين وكسبهم لصالحه.

وعن الموقف القانونى لرجل الأعمال نجيب ساويرس فى المحاكمة أكد أن جريمة ازدراء الأديان تتطلب وجود قصد جنائى، وقرائن الأحوال تؤكد عدم وجود ذلك القصد، ويوجد عدة دلائل تؤكد ذلك الأمر من بينها تصريح ساويرس لوسائل الإعلام أنه لم يكن قاصدا الإساءة للدين الإسلامى، وكذلك تصريح بأن أكثر من 97% من العاملين فى شركاته من المسلمين، وأنه هو من أطلق أول جائزة تقدر بمليون جنيه سنوياً ترحماً على شيخ الأزهر السابق محمد طنطاوى، بالإضافة إلى مساهمته فى بناء المساجد، واعتذاره أكثر من سبعة مرات فى وسائل الإعلام على ما نشر على صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى.

وأشار إلى أنه يتوقع حصول رجل الأعمال نجيب ساويرس على الحكم بالبراءة لانتفاء القصد الجنائى، وأن عقوبة ازدراء الأديان تكون بالحبس أو الغرامة، وأضاف أن ساويرس لن يحضر أولى جلسات محاكمته لأن القانون لا يلزمه بذلك، وإنما سيحضر المحامى بتوكيل رسمى وستكون أول الجلسات للاطلاع فقط على ما يقدمه المحامى ممدوح إسماعيل مقيم الدعوى.

كان المحامى ممدوح إسماعيل تقدم ببلاغ ضد ساويرس اتهمه فيه بالإساءة للدين الإسلامى من خلال نشر صورة تستهزئ بالنقاب وأخرى لميكى ماوس بلحية، وتم شن عدة حملات ضد رجل الأعمال بعد نشره الصورة طالبت بمقاطعة شركته، وهو ما كبده خسائر فادحة، بالرغم من اعتذاره عن تلك الرسوم، وتأكيده أن الحملات ضده الهدف منها سياسياً وليس دينيا، لإزاحة حزب المصريين الأحرار من الشارع السياسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة