تمكن رجال المباحث بأسيوط بالتنسيق مع الأمن العام بإشراف اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية للأمن العام، من القبض على أحد المتهمين الهاربين فى زراعات القصب بعد مطاردة رجال الشرطة لهم بالمدخل الغربى لجزيرة "النخيلة" مسقط رأس إمبراطورها السابق عزت حنفى.
واعترف المتهم "محمد.ط.ج" سائق (24 سنة)، ومقيم بديروط أنه كان يقود سيارة ربع نقل بداخلها كمية من الأسلحة النارية عبارة عن 4 بنادق آلية و800 طلقة، أمام المدخل الغربى لجزيرة "النخيلة" إلا أن قوات الأمن طاردتهم فاضطروا إلى إطلاق الرصاص على الشرطة والهروب فى زراعات القصب.
وأضاف المتهم بأنه كان مكلف بقيادة السيارة وقت الواقعة وأن المضبوطات خاصة بشخص يدعى "سيد. ر. ع" مقيم بدائرة مركز شرطة ديروط، وأنهم كانوا فى طريقهم لتوزيع المضبوطات على عملائهم بالمنطقة، وبإخطار اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط أمر بتحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
وكان رجال المباحث بأسيوط اشتبهوا فى سيارة ربع نقل تسير بالقرب من المدخل الغربى لجزيرة الداخلية مسقط رأس عزت حنفى إمبراطور السلاح والمخدرات بالجزيرة، والذى حكم عليه بالإعدام لاتهامه بارتكاب العديد من حوادث السطو المسلح وزراعة البانجو على مئات الأفدنة.
حاول رجال المباحث استيقاف السيارة، إلا أن سائقها فر هاربا ليدخل فى مطاردة مع رجال الشرطة انتهت بهروب المتهمين فى زراعات القصب، بعدما تركوا السيارة وبداخلها كمية من الأسلحة النارية.
وجدت قوات الأمن صعوبة فى القبض على المتهمين بسبب الزراعات الكثيفة للقصب، إلا أنه تم تكثيف التحريات عن طريق فحص المسجلون خطر والعناصر الإجرامية بالمنطقة، حيث تمكن رجال المباحث من ضبط أحد المتهمين، وتبين أنه مقيم بديروط وأرشد عن صاحب السيارة المحملة بالسلاح.