الصحافة الإسرائيلية: استمرار توقف ضخ الغاز المصرى.. والصقيع يكبد محطات كهرباء إسرائيل خسائر بالغة.. الخارجية الإسرائيلية تعلن أن هدفها الرئيسى تعميق العلاقات مع جنوب السودان

الخميس، 12 يناير 2012 01:10 م
الصحافة الإسرائيلية: استمرار توقف ضخ الغاز المصرى.. والصقيع يكبد محطات كهرباء إسرائيل خسائر بالغة.. الخارجية الإسرائيلية تعلن أن هدفها الرئيسى تعميق العلاقات مع جنوب السودان
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
الخارجية الإسرائيلية: هدفنا تعميق العلاقات مع جنوب السودان
أكدت مصادر دبلوماسية رفيعة بوزارة الخارجية الإسرائيلية للإذاعة العامة الإسرائيلية، أن تل أبيب تولى العلاقات مع جنوب السودان أهمية كبيرة، وأن هدفها الأساسى هو تعميق تلك العلاقات مع الدولة السودانية الجنوبية حديثة العهد.

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن عددا كبيرا من الشركات الإسرائيلية بدأت تعمل فى جنوب السودان لمساعدتها فى شتى المجالات وعلى رأسها تطوير البنى التحتية.

وكشفت الإذاعة العبرية أنه من المتوقع أن يصادق مجلس الوزراء الإسرائيلى قريبا على تعيين الدكتور حاييم كورين سفيرا غير مقيم لإسرائيل لدى جنوب السودان.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان قد وعد ممثلين من جنوب السودان قبل بضعة أسابيع بتعيين سفير لإسرائيل فى عاصمة الجنوب "جوبا"، كما قرر الجانبان تشكيل لجنة مشتركة تنظر فى التعاون بين البلدين خلال السنوات المقبلة.

الجدير بالذكر أن العلاقات بين البلدين شهدت تطوراً سريعاً بعد إعلان دولة جنوب السودان عن استقلالها ولاقت اعتراف وترحيب دولى، حيث أرسلت إسرائيل عددا من الوفود الرسمية إليها وعرضت تقديم المساعدة فى كافة المجالات، وبالمقابل زار رئيس دولة جنوب السودان ميارديت سلفاكير تل أبيب نهاية العام الماضى لتعزيز العلاقات بينهما.


صحيفة يديعوت أحرونوت
المخابرات العسكرية الإسرائيلية: ثورات مصر والربيع العربى غيرت وجه الشرق الأوسط ولا يمكننا التعرف عليه
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن الجنرال أفيف كوخافى رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلى "أمان" قوله: "إن الثورة فى مصر وبقية دول الربيع العربى غيرت وجه الشرق الأوسط وجوهره وبهذه الطريقة لم يعد يمكننا التعرف عليه".

وأضاف كوخافى خلال كلمة له أمام عدد من ضباط المخابرات العسكرية الإسرائيلية حديثة التخرج "قد يحمل الشرق الأوسط فى رياح التغيير فرص ووعود، ولكن على المدى القصير ولكن فى المتوسط تزداد المخاطر" .

وتطرق كوخافى إلى الوضع السورى قائلاً: "إن إيران حزب الله يبذلان جهوداً مكثفة لدعم ومساعدة نظام الأسد على تجاوز أزمته والبقاء فى سلطة الحكم فى سوريا".

وأضاف كوخافى "أن إيران وحزب الله يزودان النظام السورى بالمعلومات والسلاح وغيرها من الوسائل وأن هذه المساعدة تظهر بشكل ملحوظ مؤخراً"، على حد قوله.

وكان قد أوضح وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك فى وقت سابق "أن النظام السورى سيسقط خلال أسابيع"، بينما كان قد لمح رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس عن استيعاب لاجئين علويين بعد سقوط نظام الأسد، من هضبة الجولان، مضيفاً: "أن الاضطرابات فى سوريا قد تجعل الأسد يسعى إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل".


صحيفة معاريف
إسرائيل تعتقل محاميين نصبا على بنكى "العقارى المصرى" و"بنك مصر"
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية محاميين إسرائيليين، أمس الأربعاء، للاشتباه فيهما بالاحتيال على بنكين العقارى المصرى وبنك مصر بمبلغ 18 مليون شيكل.

وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن القضية تتعلق بدعوى قدمها البنكان بواسطة المحاميين إلى محكمة إسرائيلية، للحصول على حصتهما فى فندق الملك داود بمدينة القدس المحتلة والتى كانا قد اشترياها قبل حوالى 80 عاما .

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية والإذاعة العامة الإسرائيلية، إن الشرطة الإسرائيلية طلبت من محكمة الصلح الإسرائيلية فى مدينة "كرايوت" تمديد فترة اعتقال المحاميين الإسرائيليين.

ونشر المتحدث الرسمى باسم الشرطة الإسرائيلية بيان وزعه على جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية جاء فيه "أن وحدة الغش والخداع بالشرطة الإسرائيلية تحقق بقضية حصول محاميين من مواطنى عرب إسرائيل على مبلغ 18 مليون شيكل من بنكين مصريين بطرق غير قانونية تتمثل بالخداع والغش، وعلى هذا قامت الشرطة باعتقال المحاميين المشتبهين الأول من مدينة باقة الغربية والآخر من قرية جت".

وأوضح البيان الصادر عن شرطة إسرائيل أن القضية يعود تاريخها بسنوات الثلاثينات من القرن الماضى، حيث أراد أحد المواطنين المصريين اليهود شراء قسم من فندق "كينج دافيد" أى "الملك داود" فى مدينة القدس وتوجه بذلك للبنكين المصريين لطلب قرض، وكان على البنكين فى هذا الوقت استغلال المستندات المالية لإرجاع المبلغ أن يقوما بتقديم طلب للمحكمة المركزية فى تل أبيب فتوجهها للمحاميين المتهمين.

وأضافت الشرطة الإسرائيلية فى بيانها "أن المحاميين بدورهما قدما المستندات للمحكمة والتى تقدر بمبلغ يساوى 300 مليون شيكل، مبلغ الدفع الأول من رسوم المحكمة كان 4 ملايين شيكل، فقاما بتقديم شيك غير صحيح للمحكمة وعليه استلما قسيمة بالمبلغ، فقاما بتزويرها وتحويل المبلغ لـ8 ملايين وتقديمها لأحد البنكين المصريين ليستلما المبلغ مضاعف وبنفس الطريقة قدما وصلا بمبلغ 10 ملايين شيكل للبنك الآخر وحصلا على المبلغ".

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن المستشارة القضائية للبنكين فى إسرائيل قدمت شكوى للشرطة والتى بدورها بدأت التحقيقات فتم اعتقال المحاميين.

وكانت قد فجرت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهاية عام 2009 الماضى قضية مطالبة البنوك المصرية - البنك العقارى العربى- و- بنك مصر- بحصتهما فى فندق "الملك داوود" بالقدس.

وقالت "معاريف" حينها إن إدارة تلك البنوك قالت إنها اشترت أسهم من فندق الملك داود فى الثلاثينيات من القرن الماضى واستولت إسرائيل على حصتهم، مضيفة أنها أقامت دعوى قضائية إلى محكمة العدل العليا فى إسرائيل لهذا الغرض، وأوضحت الصحيفة العبرية أن هذه البنوك المصرية بهذا الأمر تعلن الحرب على إسرائيل.

وقال محرر الصحيفة للشئون الاقتصادية صموئيل ميتلمان إن البنوك المصرية طالبت المحكمة العليا بتعويضات تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات من أسهم الفندق والتى اشترتها فى أوائل القرن الماضى، وقامت إسرائيل بمصادرتها عقب إعلان تأسيس الدولة.

وقالت معاريف إن العريضة غير العادية التى قدمت أمام المحكمة العليا فى إسرائيل من البنكين المصريين بواسطة محاميين إسرائيليين أحدهما محامى من عرب إسرائيل يدعى أشرف جسار، احتوت على أن إسرائيل قامت بتسليم حصص البنوك المصرية من الفندق العريق لحارس أملاك الغائبين الإسرائيلى – الحارس القضائى- الذى قام ببيعها لشركات إسرائيلية غير شرعية مخالفاً بذلك لمعاهدة السلام بين البلدين.

وأضافت الصحيفة أن البنكين المصريين يتهمان "حارس أملاك الغائبين" بأنه عمل خلافا للقانون وخلافا لمعاهدة السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل عندما قام بموافقة المستشار القانونى للحكومة الإسرائيلية ببيع الأسهم المملوكة لهما لشركات إسرائيلية وأنه - أى الحارس - يرفض إعادة هذه الأسهم إليهما.

وطالب البنكان المصريان فى الالتماس بأن تطلب المحكمة من حكومة إسرائيل بمراعاة معاهدة السلام التى تقضى بأنه يجب على البلدين تشكيل لجنة مشتركة للبحث فى استرداد أملاك تعود ملكيتها إلى مواطنين خصوصيين أو هيئات وتمت مصادرتها أو إحالتها إلى حراسة أمانة قبل توقيع معاهدة السلام.

من جهة أخرى أصر "حارس أملاك الغائبين" الإسرائيلى أن البنكين المصريين هما بمثابة (غائبين) وعليه فإن بيع الأسهم المذكورة تم وفقا للقانون.

وأضافت معاريف أن قاضى المحكمة العليا عوزى فوخلمان طلب من البنكين المصريين بأن يعرضا عليه مراجعاتهما للسلطات الإسرائيلية حول هذه القضية قبل تقديم التماسهما.

وأشارت الصحيفة إلى أن فندق "الملك داوود" يعتر من أفخم وأعرق الفنادق فى إسرائيل، حيث استضاف ويستضيف العديد من كبار الشخصيات والزعماء فى العالم بمن فيهم الرئيس المصرى الراحل أنور السادات والرئيسين الأمريكيين كلينتون وبوش والأمير البريطانى تشارلز وهنرى كيسينجر ومارجريت تاتشر وغيرهم.

وزعمت وسائل الإعلام العبرية فى حينها أن البنوك المصرية تريد اللعب على وتر معاهدة السلام وإلقاء اللوم على النائب العام الإسرائيلى لاسترداد أسهم شركاتهم واستعادة ممتلكاتهم المزعومة على حد وصفهم.

وأضافت أن قيام البنوك المصرية بسلك هذا المنهج لتضغط على الحكومة الإسرائيلية، وذلك لأن معاهدة السلام مع مصر تحث على إقامة الدولتين للجنة مشتركة للبحث فى إعادة الممتلكات للمواطنين أو الكيانات المصادرة التى صودرت قبل معاهدة السلام، حيث تدعى البنوك على حسب قول معاريف إن لديهم ملكية أصول فى كل من إسرائيل والقدس الشرقية وعند هذه النقطة فهى تركز نضالها القانونى فى عودة أسهمها فى فندق "الملك داوود" أفخم الفنادق فى العالم.

وقالت الصحيفة إن البنكين المصريين اللذين يدبران المعركة القانونية لاسترداد أسهمهم المزعومة فى فندق الملك داوود يدعون أن الأراضى التى تم اقتناؤها خلال فترة الانتداب البريطانى، ولكن على الجانب الآخر فإن أسهم شركة "أرض إسرائيل" و"الفنادق المحدودة" التى أنشأها رجال أعمال يهود من مصر تأسست عام 1931، وأضافت أنه بعد تأسيس الدولة تحولت الشركة إلى اسم "برتيه" فندق الملك داوود عام 1958 .

الجدير بالذكر أن البنك المركزى، قد طالب إسرائيل باسترجاع 393 سهما، تملكها مصر فى فندق الملك داود بالقدس استولت عليها إسرائيل منذ عام 1967 بموجب "قانون الغائبين" الإسرائيلى، وهى الأسهم التى تقدر بمبلغ 78 مليون دولار خاصة بالبنك العقارى المصرى، بالإضافة إلى 134 مليون دولار تخص بنك مصر بعد حساب فترة استغلال إسرائيل لأسهم الفندق.

ويذكر أن البنك العقارى المصرى العربى لديه 4 فروع كاملة فى الضفة الغربية ومكتب فى خان يونس بقطاع غزة باستثمارات بلغت 350 مليون جنيه مصرى.


صحيفة هاآرتس
استمرار توقف ضخ الغاز المصرى.. والصقيع يكبد محطات كهرباء إسرائيل خسائر بالغة
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عبر ملحقها الاقتصادى "كالكاليست"، أن محطات الكهرباء فى إسرائيل تعرضت لأضرار بالغة خلال موجة الصقيع التى تمر بالمنطقة حالياً، واستمرار توقف ضخ الغاز المصرى المشغل لتلك المحطات.

وأضافت هاآرتس أن نسبة الاستهلاك المحلى ارتفعت مقابل انخفاض إنتاج الكهرباء بنسبة 3%، وذلك بسبب اعتمادها على وقود السولار نظراً لاستمرار انقطاع إمدادات الغاز الطبيعى المصرى، مما أدى إلى تفشى الأعطال الفنية فى عدة محطات فى مختلف أنحاء إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه فى أعقاب ذلك ناشدت شركة الكهرباء الإسرائيليين خفض كمية الاستهلاك وعدم تشغيل المكيفات والأجهزة الحرارية بسبب خفض كمية إنتاجها من 10.200 ميجا وات إلى 9.200 ميجا وات، لتقليل كمية الأضرار فى المحطات التى لم تتمكن بعد من تقدير قيمتها المالية.

وكشف الاقتصادى للصحيفة اليوم الخميس، أنه حسب المعتاد فإن الشركة فى العادة تقوم بإنتاج حوالى 12 ألف ميجا وات، ولكن فى الفترة الأخيرة تعانى الشركة من نقص فى الغاز الطبيعى المصرى المشغل لها الأمر الذى يلزمها بتشغيل محطاتها بواسطة وقود السولار.

وأوضحت هاآرتس، أن الشركة تبذل جهودها وتستعد لاستقبال حالة الطقس البارد والعاصف من خلال إصلاح الأعطال الناجمة عن حالة الطقس فى أسرع وقت ممكن عدا الظروف الطارئة التى تحول دون خروج الطواقم الفنية لإصلاحها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة