الجارديان: قوات المارينز الأمريكية فى أفغانستان متهمة بارتكاب جرائم حرب

الخميس، 12 يناير 2012 09:51 م
الجارديان: قوات المارينز الأمريكية فى أفغانستان متهمة بارتكاب جرائم حرب قوات المارينز الأمريكية
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم، الخميس، أن القوات الأمريكية فى أفغانستان تواجه حالياً اتهامات جديدة تتعلق بارتكابها جرائم حرب، وذلك على خلفية شريط فيديو بث على مواقع الإنترنت أمس الأربعاء يظهر أربعة جنود أمريكيين يتبولون على جثث قتلى أفغان ويضحكون ساخرين.

وأشارت الصحيفة إلى أن قيادة الجيش الأمريكى فى العاصمة الأفغانية كابول والتى تعرضت لإحراج شديد العام الماضى عندما تم الكشف عن قيام عدد من الجنود الأمريكيين بتكوين "فرق قتل" لقتل المدنيين الأفغان، تعهدت بالتحقيق فى هذه الواقعة.

وأشارت قيادة الجيش الأمريكى فى أفغانستان إلى أنه فى حال إثبات صحته سيتم اعتبار الواقعة قضية خطيرة، معتبرة أن التمثيل بالجثث وتدنيسها يعد أمراً غير شرعى بمقتضى اتفاقية جنيف وقانون الجيش الأمريكى.

ونقلت الصحيفة عن جون كيربى المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع الأمريكية قوله: "بغض النظر عن ملابسات الواقعة أو من يظهرون فى الفيديو، فإن هذا يعد سلوكاً فاضحاً ومقززاً وبشعاً وقد جعلنى أشعر بالغثيان".

من جهتها، قالت فرق المارينز الأمريكية فى بيان لها: "رغم عدم التأكد حتى الآن من أصل أو صحة هذا الفيديو، إلا أن هذا التصرف لا يتناسب مع قيمنا الجوهرية ولا يمثل شخصية جنود المارينز الأمريكيين، وسيتم التحقيق بالكامل فى هذا الحادث".

ومضت الصحيفة تقول، إن الوعود التى قطعتها الولايات المتحدة الأمريكية بالتحقيق فى الواقعة من غير المرجح أن تقلل من المخاوف المتزايدة بشأن الانتهاكات المستمرة للقوات الأمريكية، مشيرة إلى واقعة إدانة 11 جندياً أمريكياً العام الماضى فى مقتل ثلاثة مدنيين أفغان على يد "فرق القتل" ثم قيام بعض من هؤلاء الجنود بجمع بعض أجزاء الجثث، مثل الأصابع والجماجم، والإمساك بها على هيئة كئوس والتقاط الصور معها، وهى الواقعة التى تم التغطية عليها لاحقاً.

واختتمت الصحيفة البريطانية بقولها إنّه يتعين على الجيش الأمريكى حالياً أن يقلل من انتهاكاته لمعتقلى سجن أبو غريب فى العراق والانتهاء عن استخدام أساليب التعذيب المتعددة والتى تشمل وسيلة "الإيهام بالغرق" ضد معتقلى سجن جوانتانامو المشتبه فى أنهم إرهابيون.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة