أكد تامر جمعة، المحامى المدعى بالحق المدنى فى القضية المتهم فيها الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابناه جمال وعلاء ورجل الأعمال الهارب حسين سالم واللواء حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه، أن الشعب المصرى عاش 30 عاما من القتل والتعذيب والقمع والفساد.
وأشار فى مرافعته أمام المحكمة برئاسة المستشار أحمد رفعت أن الأحداث توالت وتعاقبت من يوم 25 يناير وازدادت سخونتها فى يوم 28 بتزايد المتظاهرين السلميين، الجنود فى الشوارع والميادين ينتظرون الأوامر والضباط تنتظر أمر القيادة الأعلى فى الوزارة، ووزير الداخلية لا يستطيع أن يطلق النيران على المتظاهرين إلا بقرار سياسى سيادى، وذلك طبقا لاقوال اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، أن وزير الداخلية لا يستطيع أن يصدر أمرا بإطلاق النيران إلا بأمر رئيس الجمهورية".
وقال إن قتل المتظاهرين تم بامر مباشر من مبارك فكل ما كان يحدث فى مصر كان بأمره، حيث كان هو الآمر الناهى المنح والعطايا "وزيادة المرتبات والحوافز، التعيينات والإقالات كانت بأمره، حتى تصحيح ورقة إجابة طالبة الإعدادى التى رفضت نظام حكمه لم تكن إلا بأمره.
وقال المحامى فى مرافعته إن المتهم الأول كان يحكمنا بالحديد والنار، حيث كان يسلط علينا زبانيته ورجالاته الأوفياء له الخائنين لمصرنا، يعيش هو ونفر من القوم عيشة هنيئة مريئة ينظر إلى شعبه من عل وهو شعب يعيش أربعون بالمائة منه تحت خط الفقر.