لجنة من "المركزى للمحاسبات" تبدأ جرد "النصر للسيارات"

بدأ الجهاز المركزى للمحاسبات فى عمليات الجرد نصف السنوية أمس الثلاثاء، بشركة النصر للسيارات "تحت التصفية" إحدى شركات القابضة المعدنية التابعة لقطاع الأعمال العام، واشتكى مسئولو الجرد قلة عدد العمالة فى الشركة والبالغ عددهم 239 أغلبهم من الفنيين، ومن المقرر أن تستمر عمليات الجرد حتى الأسبوع القادم.

واعترض مسئولو الجرد بالجهاز على تراكم الأتربة على قطع الغيار الموجودة فى الشركة، مؤكدين أن هذا يدل على توقف العمل فى شركة كبيرة بهذا الحجم.

من جانبهم، اقترح العاملون الحاليون منح عدد من العاملين الخارجين على المعاش المبكر عقوداً مؤقتة أو العمل مقابل أجر يومى لمساعدة زملائهم الحاليين فى الجرد والإنتاج أثناء خطة إعادة هيكلة الشركة خاصة لتشغيل جهاز الألبو فى مصنع سيارات الركوب، والذى يعمل على دهن السيارة بمادة المقاوم للصدأ، كذلك للمساعدة فى إنتاج أجزاء من سيارات فى مصنع المكبوسات وإنتاج أشكال هندسية فى مصنع الأجزاء بالشركة. وأكد العمال الفنيون أن عليهم ضغطاً كبيرا هذه الأيام، حيث مطلوب منهم أن يقوموا بأعمال الجرد وما تتعلق به من نقل للقطع والماكينات على الرغم أنهم يحصلون على أقل راتب.

وأشار العمال إلى وجود 72 مخزنا بالشركة منها حوالى 20 مخزنا إنتاجيا، مخصص لقطع غيار السيارات، وكذلك مخازن لقطع غيار الشركة الهندسية للنقل الثقيل، ومخازن لقطع غيار السيارات. هذا بالإضافة إلى وجود مكابس عملاقة كان يتم تشغيلها للغير (شركتا آيديال وميراكو)، وقد توقفت بقرار من المصفى الحالى.

يذكر أن شركة النصر للسيارات قد أصدرت جمعيتها العمومية بجلستها المنعقدة فى 6 مايو 2009 قرارا بوقف نشاط الشركة اعتبارا من 7 مايو 2009، وكان عدد عمالها 1500 عامل وعاملة تم الضغط على العمال للخروج إلى المعاش المبكر، حيث وصل عدد عمالها الآن 239 عاملا يرفضون الخروج إلى المعاش المبكر.