لجنة "البوكر" تقف دقيقة حداد على روح "أصلان" و"شهداء الثورة"

الأربعاء، 11 يناير 2012 03:22 م
لجنة "البوكر" تقف دقيقة حداد على روح "أصلان" و"شهداء الثورة" جانب من المؤتمر
كتب بلال رمضان وتصوير هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية، مؤتمرها الصحفى للإعلان عن القائمة القصيرة للروايات الست المرشحة للفوز فى دورتها الخامسة لعام 2012، بالوقوف دقيقة حداد، على روح الكاتب الكبير إبراهيم أصلان، وشهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة.

وقال الدكتور خالد حروب، عضو مجلس أمناء الجائزة، إنه برحيل إبراهيم أصلان بكت عصافير النيل، وعلى مدى هتافين من ميدان التحرير، اندلعت ثورة أدهشت العالم، وراح ضحيتها شهداء كثر، نقف دقيقة حدادًا على أرواحهم إجلالاً وتقديرًا لهم.

وكشف الكاتب والناقد السورى جورج طرابيسى، رئيس لجنة تحكيم لهذه الدورة، عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم، وهم الصحفية والناقدة الأدبية مودى بيطار، والأكاديمية والناشطة المصرية فى حقوق المرأة هدى الصدة، والكاتب القطرية الدكتورة هدى النعيمى، والأكاديمى والباحث الأسبانى الدكتور جونزالو فيرنانديز باريلا.

كما أعلن "طرابيشى" عن أسماء الكتاب الست، التى وصلت أعمالهم إلى القائمة القصيرة، وهم اللبنانى جبور الدويهى، عن روايته "شريد المنازل" والصادرة عن دار النهار، والدكتور المصرى عز الدين شكرى فشير عن روايته "عناق عند جسر بروكلين" والصادرة عن دار العين، واللبنانى ربيع جابر عن روايته "دروز بلغراد" والصادرة عن المركز الثقافى العربى، والكاتب المصرى ناصر عراق عن روايته "العاطل" والصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، ورواية "دمية النار" لمؤلفها الجزائرى بشير مفتي، والصادرة عن منشورات الاختلاف، ورواية "نساء البساتين" للتونسى حبيب السالمى والصادرة عن دار الآداب.

وأوضح "طرابيشى" أن هذه الروايات تعكس تعددية تجارب الروائيين فى التجديد التقنى فى التعبير عن التنوع الاجتماعى والتاريخى للبلدان العربية، وإرهاصات بالحراك الشعبى الراهن من حيث تركيز الروايات على الفساد والعسف الذين كانا سائدين فى العالم العربى".

وعبر "جوناثان تايلور" رئيس مجلس أمناء الجائزة، عن سعادته باستمرار إطلاق جائزة البوكر، وما حققته على مدار خمسة أعوام، استطاعت أن تشغل كتاب العالم العربى، ونالت أعمال الكتاب الفائزين فى القائمة الطويلة والقصيرة حظها الوفير من الترجمة لأكثر من لغة.

وعبرت سلوى المقدادى، رئيس برنامج الثقافة والفنون لدى مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعى، والجهة الممولة للجائزة، عن فخر مؤسسة الإمارات كونها الداعم للجائزة منذ انطلاقها، وما حققته خلال فترة قصيرة من الزمن.

وحضر المؤتمر، كلا من الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة السابق، والدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وصاحب الدار المصرية اللبنانية للنشر، والكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، والكاتب ناصر عراق، والروائى يوسف زيدان، وعدد من وسائل الإعلام المختلفة.



















































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة