"فى حب إبراهيم أصلان" ندوة نظمها مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية

الأربعاء، 11 يناير 2012 06:53 م
"فى حب إبراهيم أصلان" ندوة نظمها مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية الراحل إبراهيم أصلان
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، مساء أمس، ندوة "فى حب إبراهيم أصلان"، قدم خلالها أدباء ومثقفو الإسكندرية شهاداتهم حول الأديب الراحل، مع قراءة بعض أعماله القصصية.
وأكد الأديب منير عتيبة؛ المشرف على مختبر السرديات، أن حالة من الحزن الشديد والإحساس العميق بالفقد انتابت الوسط الثقافى السكندرى بنبأ رحيل الكاتب الكبير إبراهيم أصلان، الذى كان منجزه الإبداعى المهم وبالذات فى القصة القصيرة مؤثرًا تأثيرًا ملحوظًا فى جميع الأجيال التالية له، وبالذات الأجيال الشابة التى لم يفقد الراحل الكبير تواصله معها حتى آخر لحظة فى حياته.
وأضاف "كان اللقاء الأول فى الرياض فى منزل فنان تشكيلى مصرى، انتهز فرصة وجود هذا الجمع من كبار أدباء مصر، شعراء وروائيين وقصاصين وصحفيين جاءوا لحضور مهرجان الجنادرية عام 1992 بدعوة من رئاسة الحرس الوطنى، لفتنى فى هذه السهرة المصرية فى السعودية أن إبراهيم أصلان تحدث طويلا عن الفن التشكيلى بعد أن شاهد بعض لوحات صديقنا عبدالرحيم، وأثنى عليها، وحتى تلك اللحظة لم أكن أتوقع أن أصلان يتحدث عن الفن التشكيلى بهذه السلاسة والانسيابية".
وتحدث الصحفى الشاب أحمد عصمت عن افتتانه بأدب أصلان السهل العميق وقدرته على الوصول إلى كل مستويات القراء والقراءة، داعيًا إلى إعادة اكتشاف إبراهيم أصلان المبدع والتعريف به أكثر من خلال ندوات أخرى تقام لمناقشة أعماله.
وذكر القاص الشاب محمد العبادى أن خبر وفاة أصلان كان صدمة له ولجيل الشباب الذى ارتبط به، مؤكدًا على اهتمام أصلان بفكرة التجديد والتنوع. وأشار إلى أن أصلان صاحب أسلوب وخط متميز فى الكتابة خاص به، فهو على قدر كبير جدًا من الوعى والشفافية، حيث تبدو أعماله لأول وهلة بسيطة اعتيادية إلا أنها أكثر عمقًا من ذلك.
وتحدث الكاتب الكبير أحمد حميدة عن أصلان كمبدع مناضل شق طريقه فى الصخر وارتبط دائما بالبسطاء، مبينًا أنه كان دائم الالتصاق بهم والحياة معهم والتعبير الصادق عنهم. كما تحدث عن العلاقة الأدبية التى ربطت اثنين من أهم مبدعى القصة فى الستينيات؛ وهما أصلان ومحمد حافظ رجب، مشيرًا إلى استفادة السينما من رواية أصلان "مالك الحزين" بتحويلها إلى فيلم الكيت كات، وكذلك بروايته "عصافير النيل".
وأشار الأديب رشاد بلال إلى التشابه فى الشكل بين أصلان والكاتب الروسى مكسيم جوركى وبالذات فى الشارب الكث، مشيرًا إلى بساطة وعمق أصلان فى الحديث عن قاع المجتمع والفقر الطاحن دون مرارة. من جانبه، تحدث الأديب يحيى فضل سليم أيضا عن قدرة أصلان على التأثير فى قارئه مهما تعددت مرات قراءة العمل الواحد.
وخلال الندوة تم عرض عشر دقائق من برنامج تليفزيونى تحدث فيه أصلان عن معنى الكتابة لديه ومدى اهتمامه بالفنون البصرية. كما تم قراءة قصة "مشوار" من مجموعة "حكايات من فضل الله عثمان" وقراءة ما كتبه أصلان عن علاقته بحافظ رجب وأحد خطابات حافظ رجب إليه، وذلك من كتاب أصلان "خلوة الغلبان".





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

توتا ابراهيم

كلام مش مظبوط

عدد الردود 0

بواسطة:

M Thabit

وليمة لاعشاب البحر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة