"صباحى": لن يستطيع أحد انتزاع حقوق المرأة المصرية لا الإسلاميون ولا غيرهم

"صباحى": لن يستطيع الإسلاميون أو غيرهم انتزاع حقوق المرأة المصرية

الأربعاء، 11 يناير 2012 05:31 م
"صباحى": لن يستطيع الإسلاميون أو غيرهم انتزاع حقوق المرأة المصرية حمدين صباحى
كتب محمد البحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف حمدين صباحى المرشح المتحمل للرئاسة، دور المرأة المصرية فى المشاركة المجتمعية خلال العام الماضى بأنها نموذج يحتذى به الرجال، موضحا أنهن كن متظاهرات فى غاية الشجاعة وجريحات وسجينات فى السجون العسكرية وشهيدات فى الميادين، جاء ذلك خلال لقائه مساء أمس، مع جمعية "فنانات من أجل السلام" الإسبانية بمقر حملته الانتخابية.

كما أثنى "صباحى" خلال اللقاء على دور الجمعية الداعم لقضايا المرأة العربية والمرأة الفلسطينية على وجه الخصوص، مؤكدا مع قرب ذكرى الثورة المصرية الأولى على مشاركة المصريين جميعاً فى صفوفها من رجال ونساء ومن جميع الأطياف السياسية والطبقات الاجتماعية.

من جانبها أوضحت كريستينا ديل باييه رئيس الجمعية أن الهدف الأساسى من تلك الزيارة هو تقديم عدد من المقترحات الخاصة بدعم حقوق المرأة فى أطر دستورية، وخصوصاً فيما يتعلق بقضايا العنف الموجه للمرأة، ومحاولة خلق جسر من التواصل بين المرأة العربية والغربية، مشيرة إلى أن هناك العديد من القوانين التى تجرم العنف ضد المرأة فى الدول المختلفة، ولكنها معطلة وغير مفعلة.

وقالت ديل باييه أنهم رأوا أهمية القيام بتلك المهمة فى مصر بعد الثورة، حيث تقوم المرأة دائماً بدور مهم وفعال، ولكن يتم تناسى هذا الدور مع الوقت، ولا تحصل المرأة على حقها.

وبدورها أكدت مدير مكتب وزير العدل الإسبانى على أهمية كفاح الحركة النسائية المصرية لأن حصول المرأة على حقوقها ليس بالأمر السهل، موضحة أنه لا يجب أن تنتظر النساء التطور الطبيعى للمجتمع حتى تستطيع الحصول على حقوقها، بل يجب أن تسعى من أجلها.

وقامت مسئول القسم القضائى بالجمعية بطرح الاقتراحات التى تتقدم بها المؤسسة بشأن الدستور المستقبلى المصرى، والتى يتلخص أهمها إدراج المساواة الفعالة بين المرأة والرجل باعتبارها حق أساسى فى المواطنة وإقرار قوانين محددة تجرم العنف ضد النوع وإنشاء وتطوير الآليات اللازمة لرصد التجاوزات والانتهاكات ومنعها، و الاعتراف بالحق فى السلامة الجنسية للمرأة والدفاع عنها ومنع الاعتداء عليها وضمان شرعية التصويت وحماية حق الانتخاب المكفول للجميع.

ومن جانبه، أكد صباحى على أن معظم تلك الاقتراحات موجود بالفعل فى الإطار الدستورى المصرى. وأن هناك ما يمنع التمييز ضد المرأة فى القوانين المصرية، وأن التمييز موجود فى الحياة اليومية وهو شديد الارتباط بالواقع الاقتصادى والاجتماعى والثقافى المصرى.

ورداً على أحد الأسئلة التى وُجهت إليه عما سيؤول إليه حال المرأة فى حال وصل الإسلاميون إلى الحكم، قال صباحى إن الإسلاميين أو غيرهم لن يستطيعوا انتزاع حقوق تم ترسيخها فى المجتمع المصرى على مر عقود طويلة، ونتيجة كفاح الحركة النسائية المصرية المبهرة، والتى لا يزال أمامها الكثير لتحققه، ولن ينتصر عليها أحد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة