تل أبيب تدعم شراء مزيد من الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية

الأربعاء، 11 يناير 2012 01:05 م
تل أبيب تدعم شراء مزيد من الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية صورة أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تواصل منح دعم حكومى لشراء وحدات استيطانية فى الضفة الغربية، رغم وعود سابقة قطعتها للولايات المتحدة الأمريكية بعدم منح أى حوافز مالية قد تشجع على السكن فى مستوطنات الضفة الغربية.

وقالت الصحيفة العبرية، إن وزارة الإسكان الإسرائيلية طرحت عطاء لبناء 213 وحدة استيطانية فى مستوطنة "ايفرات" بأسعار منخفضة من خلال تخفيض ثمن الأرض للمشترى بنسبة 50% فى خطوة حكومية لدعم البناء فى مستوطنات الضفة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة جاءت فى أعقاب طلب السلطة الفلسطينية بقبولها كعضو فى منظمة اليونسكو الدولية.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن طريقة العطاء التى شرعت بها وزارة الإسكان تتضمن التنازل عن إمكانية الأرباح، موضحة أن المقاولين يتنافسون فيما بينهم على من يعرض وحدات سكنية رخيصة لتشجيع المستهلك على الشراء.

وأشارت هاآرتس إلى أن الشقة التى مساحتها 100 متر مربع ستقوم الحكومة بدعم صاحبها للشراء، ورغم أنها تباع فى السوق الحرة إلا أنه لا يمكن بيعها بثمن أغلى مما تم الاتفاق عليه فى العطاء.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن هذا العطاء من المقرر أن ينتهى فى نهاية فبراير المقبل، مضيفة أن هذا يأتى فى الوقت الذى أصدرت الحكومة عطاء لـ 24 وحدة استيطانية فى مستوطنة "قيعات هزايت" و40 وحدة استيطانية فى مستوطنة "قيعات ها داجان".

الجدير بالذكر أن كلا من إسرائيل والولايات المتحدة كانت قد أدارت فى عام 2004 اتصالات سياسية بشأن بناء المستوطنات فى مناطق الضفة الغربية، أدت فى نهاية الأمر إلى أن واشنطن تدعم بقاء الكتل الاستيطانية فى إسرائيل وتدعم مصادرة أراضى فلسطينية إضافية من أجل الاستيطان، ولن تكون هناك مستوطنات جديدة والبناء فى حدود المستوطنات الحالية لا خارجها، ولن تعطى الحكومة حوافز اقتصادية تشجع الانتقال للسكن فى المستوطنات إلا أن إسرائيل لم تلتزم فى ذلك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة