تركيا تصادر "مواد عسكرية إيرانية" فى طريقها إلى سورية

صرح مسئول بوزارة الخارجية التركية اليوم الأربعاء، بأن مسئولى الجمارك فى بلاده صادروا أربع شاحنات مسجلة فى إيران للاشتباه بأنها تحمل "مواد عسكرية" إلى سوريا.

وأكد المسئول أنه جرى تفريغ الشاحنات وإرسال المواد المذكورة إلى العاصمة أنقرة لفحصها، غير أنه لم يكشف عن هذه المواد، وما إذا كان تم تصنيفها على أنها للاستخدامات العسكرية. وجرى توقيف الشاحنات فى معبر كيليس الحدودى بين إيران وتركيا فى وقت متأخر أمس الثلاثاء، وذكرت صحيفة "ميليت" التركية أن ذلك تم عقب تلقى بلاغ بأنها تحمل موادا عسكرية.
كانت تركيا انضمت العام الماضى لكل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وجامعة الدول العربية فى فرض عقوبات واسعة النطاق على سوريا، ردا على إجراءات القمع من قبل قوات نظام الرئيس بشار الأسد ضد المتظاهرين والتى أسفرت عن مقتل أكثر من 6 آلاف شخص. تشمل هذه العقوبات حظر إمداد سوريا بمواد تستخدم عسكريا وإنهاء التعاملات مع البنك المركزى السورى وتعليق اتفاقيات الائتمان.

وذكرت إذاعة "لبنان الحر" اليوم الأربعاء، أنه جرى اعتراض سفينة تحمل أسلحة كانت متجهة إلى ميناء اللاذقية السورى خلال توقفها لإعادة التزود بالوقود فى ميناء ليماسول بقبرص.