فكر بعض الشباب وأصحاب المحال التجارية بالتحرير فى طرد البلطجية والباعة الجائلين من الميدان، وإزالة خيامهم بعد تعدد حالات السرقة والاشتباكات التى يحدث أغلبها بسبب فرض البلطجية إتاوات على الباعة للسماح لهم بالجلوس فى الميدان، لكنهم تراجعوا لقلة عددهم وخوفا من سقوط ضحايا على أيدى البلطجية المسلحين، وطالب الشباب الشرطة بالتدخل للقبض على هؤلاء الذين يثيرون الذعر مع وعد بمساعدة الشرطة فى القبض عليهم.
على صعيد آخر أنهت حملة "جربوا تسمعونا" فعالياتها اليوم فى تمام العاشرة بميدان طلعت حرب مساء، والتى تدعو لها حملة "ثورة الغضب المصرية الثانية"، وعرضت الحملة فيديوهات باستخدام بروجوكتر لأحداث العنف من قبل الجيش بشارع مجلس الوزراء، وطالبت بالنزول يوم 25 يناير، للمطالبة بالقصاص من القتلة والقصاص من المجلس العسكرى.
من جانبه قال سيف الدين شاذلى، أحد منسقى الحملة لـ"اليوم السابع"، أننا فى عد تنازلى لرحيل المجلس العسكرى يوم 25 يناير، مؤكدا أن الحملة ستكشف بالفيديوهات وشهادة أفراد أسرار وانتهاكات المجلس العسكرى فى الفترة الأخيرة.
الشباب يفكرون فى طرد البلطجية والباعة الجائلين من التحرير.. ثم يتراجعون
الأربعاء، 11 يناير 2012 11:14 م