الأهلى يتحدى "انتفاضة التغيير" فى الإنتاج.. الليلة

يحل فريق الأهلى ضيفًا على الإنتاج الحربى فى الخامسة إلا ربع مساء اليوم باستاد السلام فى إطار فعاليات الأسبوع الثالث عشر من الدورى الممتاز، فى مواجهة لن تكون سهلة على الطرفين سواء الأهلى الذى يواجه فريقا بدماء جديدة بعد تغيير الجهاز الفنى له وإسناد المهمة الفنية إلى محمد حلمى خلفا لكمال عتمان الذى استقال من تدريب الفريق، بالإضافة إلى أن أصحاب الأرض يواجهون المارد الأحمر المرتفعة معنوياته بعد أدائه الطيب أمام طلائع الجيش وبايرن ميونيخ الألمانى.


الأهلى يدخل هذه المباراة ساعياً لتحقيق الفوز للحصول على النقاط الثلاث واستمرار انتصاراته حتى يصل لقمة المسابقة لأول مرة هذا الموسم نظرًا لغياب حرس الحدود المتصدر بفارق نقطتين عن مباريات هذا الأسبوع مثلما خرج الأهلى فى الأسبوع التاسع، وهو ما جعل الجهاز الفنى للأحمر يُجهز القوى الضاربة لهذه المواجهة التى يعتبرها مهمة للغاية لأنها ستقود الفريق إلى القمة، حيث منح اللاعبين راحة عقب العودة من قطر واستأنف تدريباته بتركيز فى إطار التجهيز لهذه المباراة مشددًا على اللاعبين ضرورة التركيز طوال الـ90 دقيقة بنفس الروح التى أدى بها اللاعبون مباراة طلائع الجيش وبايرن ميونيخ حتى يتحقق الهدف المنشود وحصد النقاط الثلاث والحفاظ على نفس الأداء الجمالى.

جوزيه كعادته ركز على استغلال الأجناب عن طريق سيد معوض وأمامه وليد سليمان فى الجبهة اليسرى، وفى المقابل أحمد فتحى ومعه عبد الله السعيد فى الجبهة اليمنى لشن هجمات من الجانبين على أن يعود للعب بلاعب وسط مدافع واحد وهو حسام عاشور ليساهم فى زيادة الفاعلية الهجومية عن طريق الدفع بمحمد أبوتريكة بجوار محمد ناجى جدو المرشح لقيادة الهجوم الأحمر وفى الخلف يستمر حسام غالى فى مركز الظهير الحر وبجواره وائل جمعة وأحمد السيد ويظل محمد بركات على دكة البدلاء كورقة رابحة لن يدفع بها إلا فى حال تأزم الأمور خاصة أن المباراة تقام على ملعب مغطى بالنجيل الصناعى، وقد توثر على ركبة بركات التى عانى منها كثيرا فى وقت سابق.

الجهاز الفنى للأهلى حرص على توعية لاعبيه وتحذيرهم من انتفاضة التغيير فى الإنتاج خاصة أن اللاعبين سيبذلون قصارى جهدهم ليؤكدوا أن تراجع النتائج كان سببها الجهاز الفنى وليس اللاعبين وهو ما يخشى جوزيه على لاعبى الأهلى منه فى الاستهانة بالمنافس نظرا للفروق الفردية بين الطرفين بل إن جوزيه حرص على عقد جلسة نفسية للاعبين فى حضور الدكتور محمد فكرى الطبيب النفسى لتوعية وتحذير اللاعبين من هذه المواجهة.

على الجانب الآخر، ركز الجهاز الفنى بقيادة محمد حلمى على النواحى النفسية والمعنوية لتدعيم اللاعبين خاصة أن الوقت لم يسمح له بأن تكون هناك إضافات فنية، ولكنه يعتمد فى المقام الأول على إغلاق منطقة الدفاع بوجود بهاء أحمد وحازم فتحى وأحمد إبراهيم وأيضا فرض رقابة لصيقة على مفاتيح لعب الأهلى خاصة عبد الله السعيد ووليد سليمان وأيضا إغلاق الأطراف أمام معوض وأحمد فتحى لعدم شن هجمات حمراء على مرماه، بالإضافة إلى وجود ثلاثى الوسط محمد جودة ومدحت رمضان ومحمد شديد قناوى، والاعتماد على الهجمات المرتدة استغلالا لعامل أرضية ملعب السلام المغطاة بـ"الترتان"، والتى لم يتعود عليها لاعبو الأهلى، عن طريق سرعة محمد فيلكس والغانى كوابينا يارو لهز شباك الأهلى واستغلال اهتزاز الدفاع الأحمر فى الفترة الأخيرة، ويغيب عن الفريق العسكرى الثنائى محمد أبوحديدة ومحمد حافظ.