أدان الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين بشدة المجازر الوحشية التى ترتكب بنيجيريا ضد المسلمين والمسيحيين، على حد سواء، وكذا استهداف دور العبادة. ودعا الاتحاد إلى التعايش والتسامح، مطالبًا الحكومة النيجيرية بتوفير الأمن والأمان للجميع منعًا للفتنة والتدخل الخارجى.
وقال الاتحاد، خلال بيان له، إنه يتابع بقلق بالغ الأحداث المؤلمة التى تقع فى نيجيريا، والمجازر الوحشية التى ارتكبت ضد المسيحيين، والتى ندد بها الاتحاد فى بيان سابق، والمجازر الوحشية التى ارتكبها المسيحيون ضد المسلمين، كل هذا أدى إلى وقوع تصدع وشرخ بين أبناء الوطن الواحد، مما أدخل البلد فى فوضى وصراعات وأحداث دامية، أدت إلى سقوط العشرات من الضحايا الأبرياء من الطرفين بين قتيل وجريح، ونزوح الآلاف من منازلهم إلى الحدود، وإحراق دور العبادة، مع تزايد المخاوف من اتساع العنف فى البلاد.
وأضاف البيان أن الاتحاد إذ يتابع هذه المآسى يحسّ بخطورة الآثار التى تنتج عن هذه الفتنة من تدخل خارجى باسم حماية الأقلية، ومن الفوضى الخلاقة، ومن سفك دماء الأبرياء التى يقول عنها القرآن الكريم: {أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا}.
وناشد الاتحاد منظمة التعاون الإسلامى ببذل كل ما فى وسعها لمساعدة نيجيريا للخروج من هذه الأزمة، وإرسال بعثة لتقصى الحقائق والإسراع فى التدخل لإخماد هذه الفتنة.
"اتحاد علماء المسلمين" يدين العنف ضد المسلمين والمسيحيين بنيجيريا
الأربعاء، 11 يناير 2012 04:23 م
من أحداث العنف فى نيجيريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة