إشادة بـ"الانتخابات".. وارتياح لأداء حكومة "الجنزورى" أبرز تفاصيل زيارة كارتر.. المستشار يسرى عبد الكريم: الرئيس الأمريكى الأسبق زار لجنة انتخابية بـ"شبرا" ووعد بجولة جديدة قبل انتخابات الرئاسة

عقد المستشار يسرى عبد الكريم، عضو الأمانة العامة باللجنة العليا للانتخابات مؤتمرا صحفياً صباح اليوم، عقب انتهاء زيارة جيمى كارتر الرئيس الأمريكى الأسبق ومؤسس منظمة كارتر للديمقراطية، مقر لجنة العلية للانتخابات، والذى شرح فيه ما تناولته الزيارة.




وأكد عبد الكريم أن حديث كارتر للجنة لم يتطرق إلى أى موضوعات فرعية سوى موضوع الانتخابات وأنه لم يتحدث عن قيام النيابة العامة بمداهمة وتفتيش المنظمات الأجنبية أو عن وصول التيار الإسلامى إلى البرلمان بشكل أغلبية وأن ما تناوله فقط هو الإشادة بالإيجابيات الخاصة بعملية الانتخاب والحديث عن السلبيات التى حاولت اللجنة العليا للانتخابات حلها.




وذكر أن المستشار عبد المعز إبراهيم رحب بكارتر وبجميع المنظمات التى تأتى إلى مصر لمتابعة ومشاهدة الانتخابات، وأن اللجنة ليس لديها ما تخفيه فقد رحبت اللجنة بنحو 25 ألف منظمة محلية و1000 منظمة أجنبية للمشاركة فى متابعة الانتخابات.




وأضاف أن كارتر سبق وأن ذهب إلى إحدى اللجان الانتخابية بمنطقة شبرا مصر وقد أشاد بما رآه، ولكن أبرز السلبيات التى وجدها هى نسبة الإقبال الضعيف على الانتخاب، إلا أن اللجنة فسرت له بأن دائما ما تكون جولات الإعادة ضعيفة الإقبال بسبب قلة عدد المرشحين الذين يتنافسون على مقعدين فقط، أما أهم الإيجابيات التى ذكرها كارتر فى زيارته، أن هناك إشراف قضائى كامل على الانتخابات وهذا لم يكن موجودا قبل ثورة 25 يناير.




وأوضح أن كارتر لم ينتقد الحكومة المصرية، ولكن أشاد بها أيضا وأشاد بالتحول الديمقراطى الذى أثار إعجابه، مشيرا إلى أن كارتر قال إن الانتخابات الشعب قاربت على الانتهاء ثم بعد ذلك انتخابات الشورى، ثم الاستفتاء على الدستور ثم انتخابات الرئاسة وصولا إلى 30 يونية، كما وعده المشير محمد حسين طنطاوى بأن تكون مؤسسات الدولة مكتملة.



وأكد أن الرئيس الأمريكى الأسبق سيتفقد إحدى لجان الفرز اليوم، وذلك لمتابعة عمليات رصد الأصوات والسلبيات التى تحدث فيها، كما وعد بأنه سيزور مصر قبل انتخابات الرئاسة مباشرة. على جانب آخر منعت السلطات الأمنية دخول الصحفيين والإعلاميين من حضور الزيارة أو التقاط صور لكارتر عن قرب، وقامت بإدخال كاميرا لإحدى القنوات الفضائية، بينما رفضت الباقى.