استأنفت منظمة أطباء بلا حدود عملها فى بلدة بيبور فى ولاية جونجلى بجنوب السودان، وذلك بعد توقفها نتيجة الهجوم على العيادة التابعة للمنظمة مطلع الشهر الجارى، حيث عاد 12 موظفاً طبياً إلى البلدة، بهدف توفير استجابة طبية طارئة.
وقالت كوليت جادين، مديرة برامج جنوب السودان لدى المنظمة، إن الكثير من الأشخاص فى المنطقة المحيطة ببيبور، بما فيهم العديد من طاقمنا المحلى، يبحثون عن أقاربهم فى الغابات، بالإضافة إلى وقوع أضرار جسيمة بإمدادات المنظمة، سواء أدوية أو معدات طبية، مما يشكل تحدياً صعباً فى وجه الاستجابة الطارئة الفعالة لمن هم فى أمس الحاجة إلى الرعاية الطبية.
جدير بالذكر أنه قبل اندلاع أعمال العنف فى بلدة بيبور، قامت منظمة أطباء بلا حدود بإجلاء جميع طاقمها من الأجانب إلى جوبا، بالإضافة إلى مغادرة الطاقم المحلى للمدينة، مختبئاً مع سكان بيبور الآخرين، ولا يزال 60 موظفاً محلياً من أصل 155 بمقاطعة بيبور فى عداد المفقودين.
