أبو الفتوح: التحقيق مع السياسيين هدفه إعادة تصنيع نظام مبارك

أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن التحقيقات الرسمية مع النشطاء السياسيين "ليست "عيب" فى حالة التزامها بالمعايير الرسمية للتحقيقات، لافتاً إلى أنه لو كان هناك خطأ فى الممارسات السياسية الحالية، لا تعدو أن تكون تحقيقات سياسية، موضحاً أن تلك التحقيقات هدفها الأساسى نشر الذعر والخوف وإعادة تصنيع لعصر حسنى مبارك، على حد قوله.

وأضاف أبو الفتوح، فى ندوة افتتاح صالون إحسان عبد القدوس،"مصر بلدنا نظرة نحو المستقبل"، مساء اليوم بنقابة الصحفيين، أن النيابة ما زالت حتى الآن، تستخدم لتحقيق أهداف سياسية.

وأشار المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى أنه لا يحرص على المناصب، لكنه يحرص على خدمة الوطن، موضحاً أنه عندما قرر الترشح لرئاسة الجمهورية كان هدفه تقديم الاستقرار للقرار الوطنى، مطالباً الرئيس القادم على اختلاف الأيديولوجية بالاستقرار على القرار الوطنى، بعيدا عن الضغوط الخارجية والداخلية، قائلا، عن الغاز المصرى الذى يتم تصديره لإسرائيل: "الزيت اللى يعوزه البيت يحرم على الجامع" واصفاً النظام السابق بعصابات النهب التى تخصصت فى سرقة الشعب.

كان المستشاران وجيه الشاعر ووجدى عبد المنعم، قاضيا التحقيقات فى أحداث مجلس الوزراء، استدعيا اليوم الأربعاء، كلا من الناشطة السياسية نوارة نجم والشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم، والمحامى طارق الخولى المتحدث الرسمى لحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية للتحقيق معهم فى البلاغ المقدم ضدهم، ويتهمهم بالتحريض، عن طريق الاتفاق والمساعدة، على الاعتداء على أفراد القوات المسلحة، خلال أحداث مجلس الوزراء وحرق المجمع العلمى.

ومثل كل من الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وممدوح حمزة الاستشارى الهندسى، الثلاثاء الماضى، أمام قاضيى التحقيقات لسماع أقوالهما حول ما جاء فى اعترافات أحد المتهمين من قيامهما بالتحريض بطريق الاتفاق والمساعدة على حرق المجمع العلمى وقت الأحداث والاعتداء على أفراد القوات المسلحة.