قبل موعد انتهاء عمل اليوم الثالث بالمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة، ساد المجلس الهدوء، وانخفض الإقبال بشكل ملحوظ، وفى إحدى غرف المجلس جلس عدد من المصابين يناقشون نتيجة اجتماع ممثلى المصابين بالدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء، والمجلس الاستشارى، بالمقر المؤقت للحكومة بمدينة نصر، واتفق المصابون على تنظيم وقفة إحتجاجية الاثنين المقبل، أمام المجلس القومى، لرعاية مصابى الثورة، للمطالبة بتنفيذ مطالبهم التى وعد بها الجنزورى قبل 25 يناير الجارى، وهدد المصابون بالدخول فى اعتصام فى ميدان التحرير بداية من يوم 24 يناير، إذا لم تلتزم الحكومة بوعودها للمصابين وأسر الشهداء فيما يتعلق بسرعة العلاج والمعاشات الاستثنائية، وصرف باقى المستحقات المالية، واستخراج كارنيهات تيسير أعمال للمصابين وأسر الشهداء.
حضر المناقشة خمسة من ائتلاف مصابى الثورة.. وأكدوا أن الجنزورى طلب منهم فى اجتماع أمس الاثنين، إمهاله ثلاثين يوماً لتنفيذ مطالبهم، مشيرين إلى أنهم مصرون على تنفيذها قبل يوم 25 يناير، وقال أحد المصابين إن الدكتور حسنى صابر مدير المجلس القومى لرعاية المصابين شرع أمس الأول فى ترك المجلس بسبب التجاوزات، ولكن الحضور استطاعوا إقناعه بالبقاء، وأرجع مجدى مراد- أحد المصابين فى أحداث جمعة الغضب أن الأزمة التى حدثت على مدار يومين سببها سوء تنظيم مواعيد التقدم بالطلبات، والإعداد المسبق للبيانات والإمكانيات المادية فى المجلس، مما أدى إلى حدوث تكدس نتج عنه وجود اشتباكات بين الحضور، بعضهم البعض من ناحية، وبين المصابين والموظفين من ناحية أخرى.
ووصف عدد من المصابين أن العزوف اليوم عن التقدم بطلبات العلاج والتعويضات، جاء بسبب إحباط المصابين، وأسر الشهداء، بسبب الوعود المتكررة على مدار العام الماضى.
وقفة احتجاجية لمصابى الثورة لتنفيذ مطالبهم الاثنين المقبل
الثلاثاء، 10 يناير 2012 05:16 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة