رغم مشاركتهن فى الثورة..

نيويورك تايمز: الطريق أمام المصريات طويل لمواجهة المجتمع الذكورى

الثلاثاء، 10 يناير 2012 01:33 م
نيويورك تايمز: الطريق أمام المصريات طويل لمواجهة المجتمع الذكورى صورة أرشيفية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على وضع المرأة المصرية بعد الثورة وذهبت إلى أنه لم يتغير كثيرا، ولا يزال المجتمع تهيمن عليه "الذكورية" بعد عام من الإطاحة بحكم الرئيس السابق حسنى مبارك، بل وجدت المرأة نفسها فى موقف متناقض، فبعد أن منحتها الثورة صوتا جديدا ومسموعا فى الحياة العامة، لا تزال معتمدة على حماية الرجل، وباتت ترمز لقمع الحكومة العسكرية، وظهرت وكأنها ليست قوة فاعلة.

ومضت الصحيفة تقول إن المدافعات عن حقوق المرأة ليسوا راضين عن الوضع التى وجدت المرأة المصرية نفسها فيه، لاسيما بعدما لعبت دورا حيويا فى الثورة ووقفت جنبا إلى جنب مع الرجل بهدف واحد وهو إسقاط الديكتاتور.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن مؤذن حسن، المدير التنفيذى لجماعة "نظرة" للدراسات النسائية قوله "تغيير الثقافة الذكورية ليس سهلا".

وأشارت الصحيفة إلى سميرة إبراهيم، الفتاة التى خشت فى بادئ الأمر أن تخبر والدها أن الجنود اعتقلوها فى ميدان التحرير وجردوها من ملابسها وأجبروها على الخضوع لاختبار العذرية، ولكن عندما علم والدها، وهو محافظ، ورأى العلامات على جسدها، وتذكر أيام اعتقاله هو وتعذيبه فى ظل حكم مبارك، قال لها "التاريخ يعيد نفسه"، وتعهدا معا برفع دعوى قضائية ضد المجلس العسكرى، للحصول على "حقوقى"، مثلما قالت سميرة.

وبالفعل نجحت الدعوى القضائية، ولأول مرة تحدت المحكمة الإدارية العليا سلطة القادة العسكريين ومنعت هذه "الاختبارات"، وستتقدم سميرة بدعوى أخرى يوم الأحد المقبل للمطالبة بمحاكمة المسئولين.

غير أن المرأة فى مصر لا تزال فى حاجة لحماية الرجل، حتى عندما نزلت الآلاف من السيدات للتنديد بمعاملة الجيش للنساء، طوقت الرجال مسيرتهن وبدوا وكأنهم يقودون المظاهرات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة