وأكد "كارتر" أنه سوف يتلقى التقرير النهائى عقب انتهاء جولة الإعادة للمرحلة الثالثة للانتخابات، مشيراً إلى تحفظاته على بعض الإجراءات، مؤكداً أن هذا وارد فى أى انتخابات على مستوى العالم.
وقالت ليلى أحمد بهاء الدين، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان، فى تصريحات صحفية عقب لقاء "كارتر" بالدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، اليوم، إن "كارتر" أبدى تفهمه للمرحلة الحالية التى تعيشها مصر، وأن "الجنزورى"، أوضح له أهمية استتباب الأمن مما يساهم فى عودة عجلة الاقتصاد للدوران، مشيرة إلى أن "كارتر" تعهد لـ"الجنزورى" بنقل وجهة النظر المصرية للإدارة الأمريكية، وأنه ليس بمقدوره "صنع قرار"، معرباً عن تطلعه بمساعدة الدول "القادرة" لمصر.
وحول ما إذا كان اللقاء تطرق إلى الحديث عن منظمات المجتمع المدنى أو المؤسسات التى تتلقى تمويلاً من الخارج، أكدت نائب مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان أن اللقاء لم يتطرق إلى ذلك الأمر نهائياً، مشيرة إلى أن "كارتر" أكد على عمق العلاقات بين مصر وأمريكا، وهو ما يستدعى استمرار المساعات لمصر.
ورداً على سؤال لـ"اليوم السابع" حول ما إذا كان اللقاء تطرق إلى "المجلس العسكرى" وعملية انتقال السلطة فى مصر، أكدت "ليلى" أن "كارتر" عبر عن تفاؤله للمستقبل السياسى لمصر وعملية تداول السلطة، دون أن تشير إلى أى تفاصيل فى هذا الشأن، مكتفية بقولها: "كانت خطوط عريضة بدون تفاصيل"، مشيرة إلى أنه استفسر من "الجنزورى" عن خريطة الطريق، وهل الدستور أولاً أم انتخابات الرئاسة؟
وقالت "ليلى" إن "كارتر" عبر عن تقديره واستحسانه لتأكيدات كافة القوى السياسية فى مصر، بما فيها القوى الإسلامية، بأنه لا تغيير فى السياسات المصرية تجاه الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة على أن "كارتر" حرص على عدم التدخل أو الإشادة بقوى أو تيار سياسى بعينه خلال اللقاء.
ورداً على سؤال حول برنامج زيارة "كارتر" لمصر، وهل يمكن أن يزور شخصيات سياسية بعينها أو حزبًا بعينه مثل "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أكدت أنها لم تسأله فى ذلك، مشيرة إلى أن "كل شئ وارد وممكن يقابل اللى عاوزه".
