أكد ضابط قيادى رفيع فى "الجيش السورى الحر" أن إمكانات الجيش المادية ضعيفة جدا وتأتى فى معظمها من مواطنين سوريين فى غياب أى دعم خارجى سياسى أو مادى.
وقال الضابط الذى رفض الكشف عن اسمه، لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فى عددها الصادر اليوم، الثلاثاء، "لو كانت إمكاناتنا كبيرة كان الوضع على الأرض قد اختلف كثيرا وكنا أسقطنا النظام".
وفى حين لفت القيادى إلى أن الأسلحة الموجودة لديهم خفيفة أى من نوع "آر بى جى" و"كلاشنكوف"، قال "نحصل على هذه الأسلحة عن طريق المنشقين الذين يهربونها معهم أو تلك التى نحصل عليها إثر الغارات التى ينفذونها ضدنا ونشترى قسما كبيرا من أسلحتنا من شبيحة النظام لا سيما من ضباط كتائب الأسد وعدد منهم ينتمون للطائفة العلوية الذين يعارضون النظام، ولكنهم لا يجرؤون على إعلان ذلك".
وأضاف أن عملية بيع هذه الأسلحة تخضع لما يمكن تسميته بـ"السوق السوداء".
وتابع "يقومون باستغلالنا وبيعنا أسلحتهم بأسعار مرتفعة جدا إذ نشترى الـ«آر بى جى» الواحد بـ500 دولار أمريكى والـ"كلاشنيكوف" بألفى دولار".
وفى حين لم ينفِ أن معظم المنشقين من الضباط والعناصر ينتمون إلى المذهب السنى، أشار إلى أن "هناك عددا منهم من الطائفة الدرزية، إضافة إلى إشارات واضحة يتلقاها الجيش الحر من ضباط من الطائفة العلوية سيعلنون انشقاقهم فى وقت قريب".
وأردف "قد نفتح باب التطوع قريبا، لا سيما أن هناك عددا كبيرا من العائلات السورية التى تمتنع عن إرسال أبنائها إلى الجيش للخدمة العسكرية فى ظل الوضع الحالى ويطلبون منا السماح لهم الانخراط بالجيش الحر".
ومضى بالقول "لا نزال نحرص ونعمل للوصول إلى سورية حرة وديمقراطية مدنية لذا رفضنا ولا نزال نرفض، العمل مع تنظيمات عدة قال عناصرها إنهم مستعدون للجهاد فى سوريا".
قيادى فى "الجيش السورى الحر": ضعف إمكانياتنا سبب تفوق قوات الأسد
الثلاثاء، 10 يناير 2012 08:34 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة