قالت قناة "ارتيفى الأسبانية" إن فريقا من علماء الآثار الأسبان يسافرون اليوم الثلاثاء إلى مصر، لمواصلة التنقيب عن مقبرة حورس، الذى يعتبر من كبار المسئولين فى المحاكم المصرية بين عامى 1500 و 1450 قبل الميلاد، وأشارت القناة إلى أن هذا الفريق يرأسه الباحث خوسيه مانويل جالان الذى سيسافر اليوم إلى مصر لمواصلة ما سموه بمشروع "حورس".
وأوضحت أن هذا الفريق الأسبانى يواصل التنقيب عن مقبرة حورس منذ 10 سنوات، ويتم البحث فى مقابر ذراع أبو النجا التى تقع بالبر الغربى لنهر النيل بمدينة طيبة القديمة بمصر، والتى يتم استخدامها كمدينة جنائزية خلال عهد الأسرة السابعة عشر، ويرجح وجود مقبرة أمنحتب الأول فى المنطقة نفسها وهى المقبرة ANB، كما ضمت مقابر لكبار رجال الإمبراطورية المصرية خلال عصر الدولة الحديثة.
ومن المقرر أن فريق البحث هذه المرة سيقومون بحفر نفق كبير تحت الأرض للتوصل إلى عشرات الحجرات التى تحتوى على العديد من الموميات لـ"أبو منجل" المحنطة والصقور وغيرها من الحيوانات، والتى من المفترض أنها تقع بجوار المقبرة التى يتم التنقيب عنها.
ولفتت الصحيفة إلى أن خلال العشر سنوات لبدء مشروع حورس فقد كشف الفريق أن تم دفن جثة حورس فى عام 2000 قبل الميلاد، وتم العثور على أشياء كان يستخدمها من بينها "سبورة" بيضاء مثل التى يتعلم عليها الطلاب فى الوقت الحالى، كما تم العثور أيضا على رامى سهام يرجع إلى عام 4000 قبل الميلاد.
