طبول المعركة الانتخابية تدق فى الدائرتين الأولى والثالثة بالمنيا

الثلاثاء، 10 يناير 2012 09:02 ص
طبول المعركة الانتخابية تدق فى الدائرتين الأولى والثالثة بالمنيا جانب من الانتخابات المصرية
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دقت طبول المعركة الانتخابية فى جولتها الأخيرة، حيث تدور الإعادة فى جميع الدوائر الأربعة، غير أن المنافسة الأكثر اشتعالا تبدو فى الدائرتين الأولى والثالثة.

ففى الدائرة الأولى تشهد مواجهة ساخنة بين الدكتور على عمران عضو الهيئة العليا لجماعة الإخوان المسلمين مع الدكتور على الكيال أحد مرشحى الوطنى المنحل لدورات سابقة وأحد المرشحين للفوز بمقعد الفئات على حساب الحرية والعدالة، بعد أن تمكن من إقصاء 53 مرشحا فى الدائرة، كما أنه يمتلك كتلة تصويتية كبيرة فهو أحد أبناء مركز سمالوط الذى يعد أحد أكبر المراكز فى عدد الأصوات، والتى تتجاوز 300 ألف صوت انتخابى، بالإضافة إلى أن العائلات سوف تلعب دورا هاما فى هذه المعركة، خاصة أن المركز يضم عائلة المشير عبد الحكيم عامر وعائلة مكادى والشريعى، إضافة إلى الكتلة التصويتية للأقباط فى هذه الدائرة، ورغم أن الدكتور على عمران دخل الإعادة بفارق 40 ألف صوت عن الكيال فإن الفرصة قائمة وبقوة للمرشح المستقل.

أما مقعد العمال فى هذه الدائرة فيبدو هادئا جدا رغم أن أحد أطراف المنافسة وهو جمعة كفافى مرشح الحرية والعدالة أمام المرشح المستقل أحمد عبد الغنى القشيرى.

أما الدائرة الثالثة والتى أثارة جدلا كبيرا بعد إعلان نتيجة الإعادة، خاصة بعد وصول القبطى الوحيد أميل حبيب على مقعد العمال إلى جولة الإعادة فى مواجهة مرشح النور أحمد حسن سيد، ما أثار العديد من الأسئلة التى تفرض نفسها بقوة من تحالف الإخوان مع الأقباط أو أن النور يضحى بأحد المقاعد فى مقابل صعود مرشح الحرية والعدالة خالد عمر على مقعد الفئات مع مرشح النور على مقعد العمال، حيث تجرى منافسة ساخنة بين حزبى النور والحرية والعدالة المتمثلة فى مرشحيهم مشرف أحمد مشرف والحاصل على 66 ألف صوت فى الجولة الأولى عن حزب النور وخالد عمر إسماعيل مرشح الحرية والعدالة.

ومن ناحية أخرى تبدو الدائرتان الأخريان أكثر هدوءا، رغم وجود "الحرية والعدالة" و"النور" على المقعدين.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود الأسوانى

ياعم روح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة