ثوار ليبيا: ما وجدناه من وثائق فى مقر السفارة بالقاهرة سيتم تسليمه للحكومة الليبية

الثلاثاء، 10 يناير 2012 05:42 م
ثوار ليبيا: ما وجدناه من وثائق فى مقر السفارة بالقاهرة سيتم تسليمه للحكومة الليبية جانب من المؤتمر
كتب سماح عبد الحميد وأكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال يحيى عادل، أحد الثوار الذين تواجدوا، أثناء اقتحام السفارة الليبية يوم الاثنين الماضى، إن ما وجد داخل السفارة كان عبارة عن وثائق ومستندات متعلقة بعهد القذافى وشرائط فيديو.

وأوضح عادل فى مؤتمر عقد فى منظمة الشعوب العربية اليوم الثلاثاء، أن بعض هذه الملفات كان متعلقاً بشخصيات دولية وعربية، ممن كانوا على صلة بالقذافى، ومستندات أخرى تخص قضية لوكيربى. وأكد أن كل المستندات التى تخص مصر سيتم تقديمها للسلطات المصرية، أما ما يتعلق بليبيا سيتم تسليمه للحكومة الليبية، مشدداً على أن هذه المستندات متعلقة بالسيادة الليبية، ولم يتم تسليمها لأى شخص.

فى سياق متصل نفى عادل الاتهامات التى وجهت للثوار بأنهم هم من وضعوا صور القذافى والعلم الأخضر فى مكتب عبد المنعم الهونى لتلفيق هذه القضية ضده، مؤكداً أنهم وجدوا هذه الأشياء بمجرد دخول مكتب الهونى، معتبراً أن الهونى كان عليه إحراق كل ما يتعلق بالقذافى بمجرد انتهاء عهده ونجاح الثورة الليبية.

فى السياق نفسه قال إبراهيم بلقاسم منسق رابطة الجرحى الليبيين فى القاهرة، إن اقتحام السفارة الليبية من قبل الثوار، جاء بسبب الإهمال الشديد الذى حدث فى ملف الجرحى الليبيين الموجودين فى مصر.

وأوضح بلقاسم أن الجرحى تظاهروا أكثر من مرة أمام مقر السفارة للمطالبة بحقوقهم، لافتا إلى أن اللجنة الطبية المكلفة من المجلس الانتقالى الليبى لم تؤدِ دورها بشكل جيد، وملف الجرحى أصبح فيه ربكة شديدة، وأشار إلى أن الجرحى أكدوا أن السفير عبد المنعم الهونى وضع ملف الجرحى فى يد عبد الحميد الزواوى، أحد المسئولين فى السفارة الليبية، لافتا إلى أنه لم يقدم لهم الدعم الكافى، وتم حرمان البعض من العلاج، وقبول البعض الآخر، وهو ما أثر بشكل سلبى على الجرحى بشكل عام، ودفعهم لاقتحام السفارة.

وأكد أنه قام بالاتصال بالوزير فى الحكومة الليبية أشرف إسماعيل، وأطلعه على ما يحدث فى السفارة من إهمال، وبالرغم من ذلك لم يحدث أى تغير أو تحرك من قبل المجلس أو الحكومة حتى الآن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة