النجار: سأشارك فى الذكرى الأولى للثورة بمسيرة سلمية من مدينة نصر إلى التحرير

الثلاثاء، 10 يناير 2012 10:55 ص
النجار: سأشارك فى الذكرى الأولى للثورة بمسيرة سلمية من مدينة نصر إلى التحرير الدكتور مصطفى النجار رئيس حزب العدل
كتبت ماجدة سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور مصطفى النجار، رئيس حزب العدل، أن الدعوات مختلفة من أجل الذكرى الأولى لثورة 25 يناير فهناك من يرى أن إقامة احتفال فى هذا اليوم والبعض يرى عمل يوم ثورى لاستكمال أهداف الثورة والبعض الآخر ينتابه الفزع من تنفيذ المخططات التى يتم الترويج عنها من حرق مصر وتخريب المنشآت وإسقاط الدولة، مضيفا أن الثورة بدأت سلمية ويجب استمرارها بيضاء حتى النهاية، وأن كل من ينتمى للثورة بحق سيرفض فكرة الهدم والتخريب.

وأضاف النجار خلال لقائه بالإعلامية منى الشاذلى فى برنامج العاشرة مساء على قناة دريم2 إنه سيشارك فى ذكرى الثورة بمسيرة سلمية كنائب مع أبناء دائرته من مدينة نصر حتى التحرير للمطالبة باستكمال أهداف الثورة وحزب العدل يدعو للمشاركة أيضا بسلمية الثورة والتأكيد على حق التظاهر وتنفيذ باقى المطالب، قائلا "لو رفعت لافتة فى هذا اليوم سأحمل صور الشهداء الذين لم يحصلوا على حقوقهم حتى الآن، وأنا كنائب تم انتخابى فى البرلمان، ولكن فى رقبتى دين لهؤلاء الشهداء".

وأشار النجار إلى أن 23 يناير سيوافق افتتاح البرلمان وعقد أولى جلساته ولا يمكن الفصل بينه وبين ذكرى الثورة لأنها ستؤثر كثيرا على مسار هذا اليوم والشعب ينتظر إثباتا حقيقيا على أن هؤلاء النواب أوفياء للثورة وأهدافها مقترحا مع عدد من النواب تغيير القسم المعتاد فى أول كل جلسة إلى "نقسم بالله العظيم أن نعمل على استكمال تحقيق أهداف الثورة ولا ننسى حقوق الشهداء والله على ما نقول شهيد" وأيضا تشكيل لجنتين الأولى للتفاوض مع المجلس العسكرى لتسليم السلطة والثانية للتحقيق فى الانتهاكات ضد المصريين منذ 11 فبراير وحتى الآن مطالبا بتحديد قانون الانتخابات الرئاسية فى الأسبوع الأول للبرلمان.

وأكد النجار على أن أى شخص سيحاول منع النواب من دخول البرلمان فى أولى جلساته سيكون بذلك معاديا لملايين المصريين الذين انتخبوا هؤلاء النواب، وأن كل من يدعو لذلك هم جماعات متطرفة ليس لها تأثير حقيقى، مضيفا أن المشهد مؤسف أمام البرلمان من أسلاك شائكة وخرسانات، ومؤكدا على أن البيان الذى نشر حول حرق مصر فى الذكرى الأولى للثورة ونسب لجهة سيادية غير حقيقى لأنه سأل أحد المسئولين فقال له "نحن الجهة السيادية الوحيدة ولا نعلم عن هذا التقرير"، مشيرا إلى أن الثوار ينتظرون الطرف الثالث الخفى ليقطعوا يده والتخويف لن يفيد والجهات الأمنية دورها هو كشف أى مخططات مزعومة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة