وأضاف الطيب: "الفرقة هى خصم من قوة المجاهدين، والمصالحة الفلسطينية سيعقبها وحدة عربية ووحدة العالم الإسلامى"، محذرا من وقوع العكس. وكشف شيخ الأزهر عن إعداد المشيخة لمؤتمر عالمى يتعلق بالقدس، لإظهار التعتيم الممنهج على حقائق التاريخ خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس الشريف.
وعقب اللقاء غادر إسماعيل هنية المشيخة مباشرة دون حضور المؤتمر الصحفى، وأناب عنه مستشاره القانونى يوسف زرقه.
وقال زرقة فى المؤتمر: "أشكر باسم رئيس الوزراء المنتخب فضيلة الإمام الأكبر والأخوة علماء الأزهر على حفاوتهم باللقاء"، لافتا إلى أن اللقاء تناول ملفات عديدة جاء على رأسها القدس الشريف وواجب الأمة نحو المسجد الأقصى، مضيفا "وضعنا أمام شيخ الأزهر الأخطار الحقيقية التى تحيط بالمسجد الأقصى وتقسيمه، وتناولنا ملف الاستيطان وخطورته على الأمة وكيف أن الحكومة الإسرائيلية تتوسع فى بناء المستوطنات".
وأشار إلى أن اللقاء تناول ملف المقاومة وأنها ثابتة من ثوابت الأمة وأن للأمة دورا فى هذا المجال، مؤكدا على أن استراتيجية حماس والمقاومة تقوم على العمق العربى والإسلامى، وأوضح أن الإمام الأكبر ورئيس الوزراء ركزا على ملف المصالحة الفلسطينية، مقدما الشكر للرعاية المصرية التى استطاعت أن ينجح فى أمرين مهمين للقضية الفلسطينية وهى التوقيع على ورقة المصالحة، ورعايتها وتنفيذها بأمانة ودقة، وهى جزء من عقيدتنا.
ووجه يوسف زرقة الشكر لتبنى مصر ملف تبادل الأسرى الذى ما كان ينجز بهذه الطريقة المشرفة لولا رعاية مصر، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع الأزهر لعقد مؤتمرا دولياً عالمياً عن القدس، بعد أن أشار شيخ الأزهر إلى أن القدس مغيبة فى المناهج التعليمية، مضيفا "إذا كانت القدس مريضة فالأمة العربية كلها مريضة".

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)