الصحف البريطانية: ظهور يوسف بطرس غالى فى كلية لندن للاقتصاد يثير الغضب.. واستقالة كبير موظفى البيت الأبيض ضربة لإدارة أوباما.. إسرائيل تستعد لإيران النووية
الثلاثاء، 10 يناير 2012 01:06 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان..
ظهور يوسف بطرس غالى فى كلية لندن للاقتصاد يثير الغضب
قالت الصحيفة، إن ظهور وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالى، المحكوم عليه غيابياً بالسجن لمدة 30 عامًا لاتهامات بالتربح وإساءة استغلال منصبه، فى محاضرة لكلية لندن للاقتصاد قد تسبب فى حالة من الغضب بين الحاضرين، وأضافت، أن الاتهامات وجهت إلى الكلية بمعاملة غالى معاملة خاصة.
وكان بطرس غالى الذى كان يعتبر قبل الثورة فى مصر أحد وجوه النظام التى ساعدت على إثراء الأثرياء على حساب الفقراء، على حد وصف الجارديان، قد اضطر للمغادرة من باب جانبى بالكلية مساء أمس الاثنين قبل وقت قصير من انتهاء المحاضرة.
وقال الطلاب الذين حضروا المحاضرة، إن وجود بطرس غالى فى هذا الحدث قد روعهم. وأضافت دينا مكرم عبيد التى تدرس الدكتوراة فى الأنتروبولوجيا بالجامعة، إن سلطات الكلية البريطانية يجب أن تشعر بالخزى لذلك.
وكانت دينا قد وقفت أثناء المحاضرة وقالت إن وجود الوزير الأسبق قد روعها هى وطلاب آخرين. وأضافت للصحيفة، أن هذا الرجل مجرم فى مصر يجب أن يقضى 30 عامًا فى السجن، ولم تتوقع أن تسمح له كلية لندن للاقتصاد للوجود بهذا الشكل.
ولفتت الجارديان إلى أن يوسف بطرس غالى يعيش بحرية فى لندن، رغم إدانته بالفساد والتربح فى مصر، وهناك إشعار أحمر صادر ضده عن الإنتربول، والذى يسعى إلى معلومات عن أى مشتبه، وذلك بعد هروبه من مصر. إلا أنه لا يمكن للشرطة البريطانية اعتقاله ما لم تصدر مصر مذكرة اعتقال دولية بحقه، كما تقول الصحيفة.
وقال متحدث باسم الجامعة إن المحاضرة كانت مفتوحة للحضور، ولم يكن اسم بطرس غالى على قائمة خاصة للضيوف، وقال إن بعض الناس فى المحاضرة تعرفوا عليه وانتشر خبر وجوده عبر تويتر وكان هناك من دعوا أشخاصاً آخرين إلى النزول على مسرح الشيخ زايد بالكلية الذى كانت تلقى به المحاضرة. ولذلك توجه عدد من أفراد الأمن إلى المسرح ونصحوا بطرس غالى أنه ربما يريد هو ومن معه الرحيل من باب جانبى من أجل سلامته وهو ما فعله قبل وقت قصير من انتهاء المحاضرة.
وأضاف المتحدث، أنه بينما كان غالى يغادر فى سيارة أجرة، تلقى أحد أفراد الأمن مكالمة تفيد بوجود مذكرة إنتربول بحقه، ثم طلبوا الشرطة لتوضيح حقيقة وجوده بالكلية.
واللافت أن المحاضرة التى حضرها يوسف بطرس غالى كانت تحت عنوان: عام الثورة الثانية فى مصر: الميزانية العامة حتى الآن" وقام بإلقائها البروفيسور روجير أوين، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط بجامعة هارفارد الأمريكية.
والجدير بالذكر، أن كلية لندن للاقتصاد قد سبق وواجهت انتقادات شديدة بسبب صلتها بنظام الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى، بعدما قالت جامعة طرابلس الليبية فى سبتمبر الماضى، إنها ستطلب من الكلية الإنجليزية إعادة مبلغ مليون ونصف استرلينى قدمها لها سيف الإسلام القذافى الذى حصل على درجة الدكتوراة منها، أدت شدة الانتقادات إلى استقالة مديرها السير هوارد دايفز.
الإندبندنت..
اليهود المتطرفون أخطر تهديد "للديمقراطية" فى إسرائيل
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريراً عن التفرقة على أساس الجنس فى إسرائيل والتى تزداد شدتها من جانب اليهود المتطرفين الرافضين لمنح المرأة حقوق مشتركة مع الرجل، وتقول الصحيفة، إن هؤلاء المتشددين بذلوا قصارى جهدهم من أجل أن يبعدوا أنفسهم عن مغريات الحياة العلمانية ويضمنوا فصلاً صارماً بين الرجال والنساء.
وترى الصحيفة، أن الجهود التى يقوم بها اليهود المتطرفون لفرض قيمهم الدينية على الإسرائيليين العاديين وخاصة النساء تثير مخاوف الكثيريين من تقويضها لديمقراطية الدولة العبرية، واعتبرتها التهديد الأكبر لبقاء إسرائيل فى الوقت الحالى.
ورصدت الصحيفة عدة أمثلة على القلق الذى يسببه اليهود المتطرفون فى إسرائيل والذين يطلق عليهم الحرديم، مثل ما تعرضت له سيدة شابة فى العام الماضى عندما رفضت الاستماع إلى نصيحة أحدهم وهى تستقل حافلة فى منطقة أشدود، حيث رفضت العودة إلى المقاعد الخلفية بالحافلة، لأن معتقدات هؤلاء تقول، إنه لا يحق للنساء أن يجلسن فى المقاعد الأمامية مع الرجال، ووصلت تلك السيدة التى أصبحت شخصية مشهورة فى إسرائيل رسائل تهديدات بالموت لتجرأها على تحدى تلك الجماعة الدينية.
وقد حظيت قضيت زحف الإكراه الدينى فى إسرائيل بأهمية كبيرة فى السنوات الأخيرة مع انتشار اليهود المتطرفين خارج مجتمعاتهم التقليدية فى القدس وخارج تل أبيب للبحث عن سكن رخيص. لكن الموقف وصل إلى نقطة ساخنة فى بين شميس الواقعة قرب القدس عندما قام المتطرفون ببصق وسب طفلة فى الثامنة من العمر لارتدائها ملابس رأها غير محتشمة.
وهذه ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها الحرديم فى إسرائيل للهجوم، فتلك الجماعة الفقيرة وسريعة النمو والتى تمثل 10% من السكان، ينظر إليها على أنها استنزاف اقتصادى فى المجتمع، لكن البعض الآن يخشى من أن نفوذهم يتسع خارج مجتمعاتهم التى تشبه الجيتو.
وعلى الرغم من أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نيتنياهو، أصر على أن من حق المرأة الجلوس فى أى مكان إلا أن الساسة المنتمين إلى الأحزاب اليمنية المتطرفة، والممثلين فى حكوماته بحزبين سياسيين، تعاملوا مع هذا الأمر بحذر حتى لا ينفر منهم المتدينيون.
وقالت الصحيفة، إن خطوط المعركة داخل إسرائيل قد تم تحديدها بقيادة الإسرائيليين الذين نزلوا إلى شوارع البلاد فى الصيف الماضى للمطالبة بالإصلاح الاجتماعى، فنفس الإسرائيليين الذين يطالبون باستعادة القيم الديمقراطية ينادون أيضا بكبح نفوذ المتطرفين.
وختمت الصحيفة تقريرها بتصريح لناشطة إسرائيلية، قالت فيه: "نشاهد العرب وهم يناضلون من أجل الديمقراطية بينما تتراجع إسرائيل إلى الوراء. إننا نتراجع من دولة ديمقراطية نابضة بالحياة إلى شىء سىء".
الديلى تليجراف..
إسرائيل تستعد لإيران النووية..
نقلت صحيفة الديلى تليجراف عن زميلاتها التايمز ما جاء بوثيقة اطلعت عليها الثانية تنقل عن مسئولين إسرائيليين قولهم، إنهم بدأوا يستعدون بالفعل لمجموعات من السيناريوهات المحتملة أن تعقب قيام إيران بإجراء التجربة المنتظرة على سلاحها النووى تحت الأرض.
وترى الصحيفة أن الوثيقة المنسوبة لمعهد دراسات الأمن القومى الوثيق الصلة بالحكومة الإسرائيلية، تشير إلى بدء تخلى الدولة اليهودية عن موقفها بشأن آمالها بمنع الجمهورية الإسلامية الشيعية من إمتلاك سلاح نووى.
إستقالة كبير موظفى البيت الأبيض ضربة لإدارة أوباما..
فى ضربة لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن بيل دايلى كبير موظفى البيت الأبيض تقدم باستقالته بعد عام شهد أقوى الاضطرابات فى السياسات الأمريكية.
وقرر دايلى، المسئول السابق بإدار بيل كلينتون، التنحى عن منصبه الذى لم يكمل عام على تقلده حيث تنامت مشاعر الاستياء لديه إزاء علاقة الرئيس وجدول أعماله بالكونجرس.
وقال أوباما، إن الخبر لم يكن سارًا، موضحًا أن دايلى، 63 عامًا، يرغب فى قضاء وقت أطول مع عائلته بشيكاغو. لكن الصحيفة تشير إلى إحباط المصرفى السابق من تراجع دوره وصلاحياته منذ أن أعلن نيته العودة إلى شيكاغو بعد حملة أوباما لإعادة انتخابه نوفمبر المقبل.
وأشاد الرئيس الأمريكى بالعمل الاستثائى الذى قام به مساعدة خلال عام 2011 وخاصة الهجوم على أسامه بن لادن وإنهاء الالتزام الأمريكى فى العراق والمشاركة فى العملية العسكرية ضد الديكتاتور الليبى الراحل معمر القذافى.
وكان دايلى قد قال فى لقاء اكتوبر الماضى، أن المناخ السياسى والاقتصادى فى السنوات الثلاث الأولى لإدارة أوباما كان وحشى وصعب جدًا جدًا، مضيفا: "على الجانب المحلى فإن كلاً من الديمقراطيين والجمهوريين جعلا من الصعب جدًا على الرئيس أن يكون أى شئ أكثر من رئيس تنفيذى".
وعقب هذه التصريحات، كان يتم تسليم العديد من مسئوليات دايلى لبيت راوس، مساعد آخر رفيع خدم كرئيس مؤقت لموظفى البيت الأبيض بعد رحيل رام إيمانويل.
وكان كتاب جديد ألفته جودى كانتور الصحفية بجريدة نيويورك تايمز قد كشف عن اشتباك السيدة الأولى ميشيل أوباما عدة مرات مع إيمانويل، حيث كانا يتنافسان للتأثير فى الرئيس باراك أوباما.
ويزعم الكتاب أن رئيس موظفى البيت الأبيض السابق رفض السماح لزوجة الرئيس بالمشاركة فى اجتماعات الصباح التى تجمع أوباما مع مسؤولين كبار، ما أدى بميشيل إلى توبيخ مستشارين آخرين عبر الإيميل.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان..
ظهور يوسف بطرس غالى فى كلية لندن للاقتصاد يثير الغضب
قالت الصحيفة، إن ظهور وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالى، المحكوم عليه غيابياً بالسجن لمدة 30 عامًا لاتهامات بالتربح وإساءة استغلال منصبه، فى محاضرة لكلية لندن للاقتصاد قد تسبب فى حالة من الغضب بين الحاضرين، وأضافت، أن الاتهامات وجهت إلى الكلية بمعاملة غالى معاملة خاصة.
وكان بطرس غالى الذى كان يعتبر قبل الثورة فى مصر أحد وجوه النظام التى ساعدت على إثراء الأثرياء على حساب الفقراء، على حد وصف الجارديان، قد اضطر للمغادرة من باب جانبى بالكلية مساء أمس الاثنين قبل وقت قصير من انتهاء المحاضرة.
وقال الطلاب الذين حضروا المحاضرة، إن وجود بطرس غالى فى هذا الحدث قد روعهم. وأضافت دينا مكرم عبيد التى تدرس الدكتوراة فى الأنتروبولوجيا بالجامعة، إن سلطات الكلية البريطانية يجب أن تشعر بالخزى لذلك.
وكانت دينا قد وقفت أثناء المحاضرة وقالت إن وجود الوزير الأسبق قد روعها هى وطلاب آخرين. وأضافت للصحيفة، أن هذا الرجل مجرم فى مصر يجب أن يقضى 30 عامًا فى السجن، ولم تتوقع أن تسمح له كلية لندن للاقتصاد للوجود بهذا الشكل.
ولفتت الجارديان إلى أن يوسف بطرس غالى يعيش بحرية فى لندن، رغم إدانته بالفساد والتربح فى مصر، وهناك إشعار أحمر صادر ضده عن الإنتربول، والذى يسعى إلى معلومات عن أى مشتبه، وذلك بعد هروبه من مصر. إلا أنه لا يمكن للشرطة البريطانية اعتقاله ما لم تصدر مصر مذكرة اعتقال دولية بحقه، كما تقول الصحيفة.
وقال متحدث باسم الجامعة إن المحاضرة كانت مفتوحة للحضور، ولم يكن اسم بطرس غالى على قائمة خاصة للضيوف، وقال إن بعض الناس فى المحاضرة تعرفوا عليه وانتشر خبر وجوده عبر تويتر وكان هناك من دعوا أشخاصاً آخرين إلى النزول على مسرح الشيخ زايد بالكلية الذى كانت تلقى به المحاضرة. ولذلك توجه عدد من أفراد الأمن إلى المسرح ونصحوا بطرس غالى أنه ربما يريد هو ومن معه الرحيل من باب جانبى من أجل سلامته وهو ما فعله قبل وقت قصير من انتهاء المحاضرة.
وأضاف المتحدث، أنه بينما كان غالى يغادر فى سيارة أجرة، تلقى أحد أفراد الأمن مكالمة تفيد بوجود مذكرة إنتربول بحقه، ثم طلبوا الشرطة لتوضيح حقيقة وجوده بالكلية.
واللافت أن المحاضرة التى حضرها يوسف بطرس غالى كانت تحت عنوان: عام الثورة الثانية فى مصر: الميزانية العامة حتى الآن" وقام بإلقائها البروفيسور روجير أوين، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط بجامعة هارفارد الأمريكية.
والجدير بالذكر، أن كلية لندن للاقتصاد قد سبق وواجهت انتقادات شديدة بسبب صلتها بنظام الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى، بعدما قالت جامعة طرابلس الليبية فى سبتمبر الماضى، إنها ستطلب من الكلية الإنجليزية إعادة مبلغ مليون ونصف استرلينى قدمها لها سيف الإسلام القذافى الذى حصل على درجة الدكتوراة منها، أدت شدة الانتقادات إلى استقالة مديرها السير هوارد دايفز.
الإندبندنت..
اليهود المتطرفون أخطر تهديد "للديمقراطية" فى إسرائيل
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريراً عن التفرقة على أساس الجنس فى إسرائيل والتى تزداد شدتها من جانب اليهود المتطرفين الرافضين لمنح المرأة حقوق مشتركة مع الرجل، وتقول الصحيفة، إن هؤلاء المتشددين بذلوا قصارى جهدهم من أجل أن يبعدوا أنفسهم عن مغريات الحياة العلمانية ويضمنوا فصلاً صارماً بين الرجال والنساء.
وترى الصحيفة، أن الجهود التى يقوم بها اليهود المتطرفون لفرض قيمهم الدينية على الإسرائيليين العاديين وخاصة النساء تثير مخاوف الكثيريين من تقويضها لديمقراطية الدولة العبرية، واعتبرتها التهديد الأكبر لبقاء إسرائيل فى الوقت الحالى.
ورصدت الصحيفة عدة أمثلة على القلق الذى يسببه اليهود المتطرفون فى إسرائيل والذين يطلق عليهم الحرديم، مثل ما تعرضت له سيدة شابة فى العام الماضى عندما رفضت الاستماع إلى نصيحة أحدهم وهى تستقل حافلة فى منطقة أشدود، حيث رفضت العودة إلى المقاعد الخلفية بالحافلة، لأن معتقدات هؤلاء تقول، إنه لا يحق للنساء أن يجلسن فى المقاعد الأمامية مع الرجال، ووصلت تلك السيدة التى أصبحت شخصية مشهورة فى إسرائيل رسائل تهديدات بالموت لتجرأها على تحدى تلك الجماعة الدينية.
وقد حظيت قضيت زحف الإكراه الدينى فى إسرائيل بأهمية كبيرة فى السنوات الأخيرة مع انتشار اليهود المتطرفين خارج مجتمعاتهم التقليدية فى القدس وخارج تل أبيب للبحث عن سكن رخيص. لكن الموقف وصل إلى نقطة ساخنة فى بين شميس الواقعة قرب القدس عندما قام المتطرفون ببصق وسب طفلة فى الثامنة من العمر لارتدائها ملابس رأها غير محتشمة.
وهذه ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها الحرديم فى إسرائيل للهجوم، فتلك الجماعة الفقيرة وسريعة النمو والتى تمثل 10% من السكان، ينظر إليها على أنها استنزاف اقتصادى فى المجتمع، لكن البعض الآن يخشى من أن نفوذهم يتسع خارج مجتمعاتهم التى تشبه الجيتو.
وعلى الرغم من أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نيتنياهو، أصر على أن من حق المرأة الجلوس فى أى مكان إلا أن الساسة المنتمين إلى الأحزاب اليمنية المتطرفة، والممثلين فى حكوماته بحزبين سياسيين، تعاملوا مع هذا الأمر بحذر حتى لا ينفر منهم المتدينيون.
وقالت الصحيفة، إن خطوط المعركة داخل إسرائيل قد تم تحديدها بقيادة الإسرائيليين الذين نزلوا إلى شوارع البلاد فى الصيف الماضى للمطالبة بالإصلاح الاجتماعى، فنفس الإسرائيليين الذين يطالبون باستعادة القيم الديمقراطية ينادون أيضا بكبح نفوذ المتطرفين.
وختمت الصحيفة تقريرها بتصريح لناشطة إسرائيلية، قالت فيه: "نشاهد العرب وهم يناضلون من أجل الديمقراطية بينما تتراجع إسرائيل إلى الوراء. إننا نتراجع من دولة ديمقراطية نابضة بالحياة إلى شىء سىء".
الديلى تليجراف..
إسرائيل تستعد لإيران النووية..
نقلت صحيفة الديلى تليجراف عن زميلاتها التايمز ما جاء بوثيقة اطلعت عليها الثانية تنقل عن مسئولين إسرائيليين قولهم، إنهم بدأوا يستعدون بالفعل لمجموعات من السيناريوهات المحتملة أن تعقب قيام إيران بإجراء التجربة المنتظرة على سلاحها النووى تحت الأرض.
وترى الصحيفة أن الوثيقة المنسوبة لمعهد دراسات الأمن القومى الوثيق الصلة بالحكومة الإسرائيلية، تشير إلى بدء تخلى الدولة اليهودية عن موقفها بشأن آمالها بمنع الجمهورية الإسلامية الشيعية من إمتلاك سلاح نووى.
إستقالة كبير موظفى البيت الأبيض ضربة لإدارة أوباما..
فى ضربة لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن بيل دايلى كبير موظفى البيت الأبيض تقدم باستقالته بعد عام شهد أقوى الاضطرابات فى السياسات الأمريكية.
وقرر دايلى، المسئول السابق بإدار بيل كلينتون، التنحى عن منصبه الذى لم يكمل عام على تقلده حيث تنامت مشاعر الاستياء لديه إزاء علاقة الرئيس وجدول أعماله بالكونجرس.
وقال أوباما، إن الخبر لم يكن سارًا، موضحًا أن دايلى، 63 عامًا، يرغب فى قضاء وقت أطول مع عائلته بشيكاغو. لكن الصحيفة تشير إلى إحباط المصرفى السابق من تراجع دوره وصلاحياته منذ أن أعلن نيته العودة إلى شيكاغو بعد حملة أوباما لإعادة انتخابه نوفمبر المقبل.
وأشاد الرئيس الأمريكى بالعمل الاستثائى الذى قام به مساعدة خلال عام 2011 وخاصة الهجوم على أسامه بن لادن وإنهاء الالتزام الأمريكى فى العراق والمشاركة فى العملية العسكرية ضد الديكتاتور الليبى الراحل معمر القذافى.
وكان دايلى قد قال فى لقاء اكتوبر الماضى، أن المناخ السياسى والاقتصادى فى السنوات الثلاث الأولى لإدارة أوباما كان وحشى وصعب جدًا جدًا، مضيفا: "على الجانب المحلى فإن كلاً من الديمقراطيين والجمهوريين جعلا من الصعب جدًا على الرئيس أن يكون أى شئ أكثر من رئيس تنفيذى".
وعقب هذه التصريحات، كان يتم تسليم العديد من مسئوليات دايلى لبيت راوس، مساعد آخر رفيع خدم كرئيس مؤقت لموظفى البيت الأبيض بعد رحيل رام إيمانويل.
وكان كتاب جديد ألفته جودى كانتور الصحفية بجريدة نيويورك تايمز قد كشف عن اشتباك السيدة الأولى ميشيل أوباما عدة مرات مع إيمانويل، حيث كانا يتنافسان للتأثير فى الرئيس باراك أوباما.
ويزعم الكتاب أن رئيس موظفى البيت الأبيض السابق رفض السماح لزوجة الرئيس بالمشاركة فى اجتماعات الصباح التى تجمع أوباما مع مسؤولين كبار، ما أدى بميشيل إلى توبيخ مستشارين آخرين عبر الإيميل.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة