فى ضربة لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قالت صحيفة الديلى تليجراف إن بيل دايلى كبير موظفى البيت الأبيض تقدم باستقالته بعد عام شهد أقوى الاضطرابات فى السياسات الأمريكية.
وقرر دايلى، المسئول السابق بإدارة بيل كلينتون، التنحى عن منصبه جاء بعد أن تنامت مشاعر الإستياء لديه إزاء علاقة الرئيس وجدول أعماله بالكونجرس.
وفى الوقت الذى قال أوباما إن الخبر لم يكن سارا، موضحا أن دايلى، 63 عاما، يرغب فى قضاء وقت أطول مع عائلته بشيكاغو.
أشارت الصحيفة إلى إحباط المصرفى السابق من تراجع دوره وصلاحياته منذ أن أعلن نيته العودة إلى شيكاغو بعد حملة أوباما إعادة انتخابه نوفمبر المقبل.
وأشاد الرئيس الأمريكى بالعمل الاستثائى الذى قام به مساعده خلال عام 2011، وخاصة الهجوم على أسامة بن لادن وإنهاء الالتزام الأمريكى فى العراق والمشاركة فى العملية العسكرية ضد الديكتاتور الليبى الراحل معمر القذافى.
وكان دايلى قد قال فى لقاء اكتوبر الماضى أن المناخ السياسى والإقتصادى فى السنوات الثلاث الأولى لإدارة أوباما كان وحشى وصعب جدا، مضيفا "على الجانب المحلى فإن كلا من الديمقراطيين والجمهوريين جعلوا من الصعب جدا على الرئيس أن يكون أى شئ أكثر من رئيس تنفيذى".
وعقب هذه التصريحات، كان يتم تسليم العديد من مسئوليات دايلى لبيت راوس، مساعد آخر رفيع خدم كرئيس مؤقت لموظفى البيت الأبيض بعد رحيل رام إيمانويل.
وكان كتاب جديد ألفته جودى كانتور الصحفية بصحيفة نيويورك تايمز كشف عن اشتباك السيدة الأولى ميشيل أوباما عدة مرات مع إيمانويل، حيث كانا يتنافسان للتأثير على الرئيس باراك أوباما، ويزعم الكتاب أن رئيس موظفى البيت الأبيض السابق رفض السماح لزوجة الرئيس بالمشاركة فى اجتماعات الصباح التي تجمع أوباما مع مسئولين كبار، ما أدى بميشيل إلى توبيخ مستشارين آخرين عبر الإيميل.
الديلى تليجراف: استقالة كبير موظفى البيت الأبيض ضربة لإدارة أوباما
الثلاثاء، 10 يناير 2012 01:10 م