ذكر مكتب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن آخر عملية نقل لمعتقل من سجن جوانتانامو كان للجزائرى سعيد فرحى، وتم نقله إلى عهدة الحكومة الجزائرية، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية فى السادس من يناير 2011، مشيرة إلى أن المحكمة الأمريكية بواشنطن العاصمة قد أصدرت أمر إطلاق سراح الفرحى فى 19 نوفمبر 2009.
وفيما يتعلق بموقف جهود الإدارة الأمريكية من إغلاق سجن جوانتنامو، أشار بيان لمكتب المتحدثة إلى أن إغلاق المعتقل يصب فى مصلحة الأمن القومى الأمريكى وأن الإدارة تواصل جهودها لإغلاقه.
ونوّه البيان بأنه قد حدث تطور فى هذا الصدد من قبل الإدارة الحالية والإدارة السابقة، ومع ذلك ونظراً للتشريعات القائمة، من الواضح أن إغلاق مرفق الاحتجاز فى جوانتانامو بصورة نهائية يستغرق بعض الوقت.
وأكد أنه منذ بداية عمل الإدارة الحالية تم تحويل 67 من المحتجزين إلى جهات عديدة، بما فى ذلك نقل 40 من المحتجزين إلى دول ثالثة أى غير الولايات المتحدة والبلد الأصلى للمحتجز، مشيراً إلى أنه إضافة إلى ذلك وخلال هذه الفترة تمت إدانة أربعة معتقلين من قبل لجان عسكرية أو المحكمة الاتحادية.
ونوّه البيان إلى أن إجراء مراجعة دورية لبعض المحتجزين يوضح التزام الرئيس باراك أوباما بضمان تقييم وتبرير أى عملية احتجاز طويلة المدة بعناية، وليس بأى طريقة تقوض التزام الإدارة بإغلاق جوانتانامو.
الخارجية الأمريكية: آخر المنقولين من جوانتانامو جزائرى
الثلاثاء، 10 يناير 2012 10:51 ص
جوانتانامو - صورة أرشيفية