نفت جامعة الدول العربية الأنباء التى ترددت عن إصابة 11 فردًا من فريق البعثة العربية فى سوريا، وقال السفير عدنان الخضير رئيس غرفة بعثة المراقبين العرب فى تصريحات خاصة "لليوم السابع"، أن هذا الرقم غير صحيح، مؤكدا أن الإصابات تنحصر فقط فى اثنين كويتيين من الوفد وهما ما أعلنت عنهما وزارة الدفاع الكويتية صباح اليوم.
وشرح الخضير "لليوم السابع" تفاصيل ماجرى حيث أكد أنه كان هناك حوالى 12 مراقبًا يقومون بجولة فى اللاذقية وأثناء تواجدهم وسط مظاهرة احتجاجية حدث الهجوم الذى أسفر عن إصابة الاثنين، مشددا على أن الإصابات طفيفة للغاية.
وكشف أنه تم إجلاء وفد البعثة من اللاذقية وترحيلهم فور الحادث إلى دمشق مرة أخرى، لافتا إلى أن أمر عودتهم مرة أخرى للاذقية لاستكمال جولتهم يعود لطبيعة الوضع الميدانى وهو أمر يقرره رئيس البعثة هناك الفريق أحمد الدابى.
وأكد أن غرفة المراقبة بالقاهرة برئاسته تتابع الوضع عن كثب مع البعثة ورئيسها فى سوريا لحظة بلحظة، وأنهم قد اطمأنوا على أفراد البعثة بالكامل بعد الهجوم، موضحًا أن البعثة مستمرة فى عملها وأن هذا الحادث لم يمثل عائقًا أمامها، متمنيًا أن تسير الأمور بشكل جيد الأيام المقبلة حتى لايؤثر ذلك على البعثة.
وفى رد فعل سريع من الحكومة السورية على إدانة الجامعة لحادث الهجوم على بعثتها وتحميلها المسئولية كاملة قال الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسى، إن سوريا مُستمرة فى تحمل مسئولياتها لتأمين المراقبين العرب وعدم السماح بأى عمل يعرقل عملهم.
وقال مقدسى فى بيان إن وزير الخارجية وليد المعلم أكد أن "سوريا ستستمر بتحمل مسئولياتها لتأمين أمن وحماية هؤلاء المراقبين وعدم السماح لأى عمل يعيق ممارسة مهامهم واستنكاره ورفضه لأى عمل تعرضت له فرق البعثة أو يعرقل تأديتهم لمهامهم انطلاقًا من قناعة سوريا بأن نجاح مهمة المراقبين العرب فى سوريا يصب فى مصلحة سوريا والجامعة العربية.
الجامعة العربية تنفى إصابة 11 من بعثة المراقبين بسوريا
الثلاثاء، 10 يناير 2012 07:24 م