إيران: دوافع سياسية خلف الاتهامات الغربية بشأن ملفها النووى
الثلاثاء، 10 يناير 2012 01:10 م
طهران ـ باريس(وكالات الأنباء)
اعتبر مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ردود فعل الولايات المتحدة والدول الأوروبية التى وصفت الإعلان عن تخصيب اليورانيوم فى موقع فوردو النووى الإيرانى الجديد بالاستفزاز، هى ذات دوافع سياسية.
ونقلت وكالة الأنباء الطلابية ايسنا الثلاثاء عن على أصغر سلطانية قوله "إن كل أنشطة إيران النووية خصوصا تخصيب اليورانيوم فى نطنز وفوردو تتم تحت إشراف مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكاميرات الوكالة تراقب هذه الأنشطة على مدى أربع وعشرين ساعة".
وأضاف "أن ردود فعل (الغربيين) مبالغ فيها وذات دوافع سياسية".
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين، أن إيران بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين فى المائة فى موقع فوردو الواقع تحت جبل والذى يصعب قصفه.
وحذرت الولايات المتحدة من "تصعيد" جديد فى الملف النووى الإيرانى، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند "إذا كان (الإيرانيون) يخصبون بنسبة عشرين فى المائة فى فوردو، فإنه تصعيد جديد لجهة انتهاك التزاماتهم فى الموضوع النووى".
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الألمانى جيدو فسترفيلى أن قيام إيران بتخصيب اليورانيوم فى موقع فوردو يشكل خطوة إضافية فى اتجاه تصعيد الأزمة بين طهران والمجتمع الدولى.
وفى لندن، قال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج فى بيان "أصبت بخيبة آمل كبيرة حيال قرار إيران البدء بعمليات التخصيب فى مصنعها فى قم". وأضاف "فى وقت يطلب المجتمع الدولى من إيران تقديم ضمانات حول الطبيعة السلمية لبرنامجها، (فإن ما قامت به) يشكل عملا استفزازيا ينسف تأكيدات إيران بان برنامجها مدنى تماما".
من جهتها نددت فرنسا "بأشد العبارات" بدء إيران عمليات تخصيب اليورانيوم فى مصنع "فوردو" النووى، معتبرة هذه الخطوة "انتهاكا خطيرا جدا" للقانون الدولى.
وقال رومان نادال المتحدث المساعد باسم وزارة الخارجية الفرنسية فى بيان له اليوم الثلاثاء - إن هذا العمل هو انتهاك إيرانى جديد وخطير جدا للقانون الدولى، لستة قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولى ولأحد عشر قرارا صادرا عن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضاف أن هذا الاستفزاز الإيرانى الجديد لا يدع مجالا لأى خيار سوى تشديد العقوبات الدولية والقيام، مع شركائنا الأوروبيين وكل الدول الراغبة فى ذلك، بإجراءات غير مسبوقة من حيث الحجم والقوة .
وأوضح المتحدث أن مصنع فوردو "تم إخفاؤه عن المجتمع الدولى لسنوات طويلة، حتى خريف 2009"، مشيرا إلى أن الاستخدام المزعوم لهذه المنشأة تغير مع الوقت من دون أن يبدو لهذا المصنع أى جدوى اقتصادية عقلانية لاستخدام مدنى محتمل".
وأكد المتحدث أن "ذريعة استخدام اليورانيوم المخصب بنسبة 20% لتشغيل مفاعل الأبحاث فى طهران ليست لها أى صدقية على الإطلاق نظرا لرفض إيران المستمر النظر فى عروضنا لتزويدها بهذا الوقود"، موضحا أن رفع إيران قدراتها لإنتاج اليورانيوم المخصب لنسب تزيد على 3.5% يقربها كثيرا من المستويات التى تعود للاستخدام العسكرى".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت أمس الاثنين، أن إيران بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين فى المائة فى موقع فوردو الواقع تحت جبل والذى يصعب قصفه.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ردود فعل الولايات المتحدة والدول الأوروبية التى وصفت الإعلان عن تخصيب اليورانيوم فى موقع فوردو النووى الإيرانى الجديد بالاستفزاز، هى ذات دوافع سياسية.
ونقلت وكالة الأنباء الطلابية ايسنا الثلاثاء عن على أصغر سلطانية قوله "إن كل أنشطة إيران النووية خصوصا تخصيب اليورانيوم فى نطنز وفوردو تتم تحت إشراف مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكاميرات الوكالة تراقب هذه الأنشطة على مدى أربع وعشرين ساعة".
وأضاف "أن ردود فعل (الغربيين) مبالغ فيها وذات دوافع سياسية".
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين، أن إيران بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين فى المائة فى موقع فوردو الواقع تحت جبل والذى يصعب قصفه.
وحذرت الولايات المتحدة من "تصعيد" جديد فى الملف النووى الإيرانى، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند "إذا كان (الإيرانيون) يخصبون بنسبة عشرين فى المائة فى فوردو، فإنه تصعيد جديد لجهة انتهاك التزاماتهم فى الموضوع النووى".
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الألمانى جيدو فسترفيلى أن قيام إيران بتخصيب اليورانيوم فى موقع فوردو يشكل خطوة إضافية فى اتجاه تصعيد الأزمة بين طهران والمجتمع الدولى.
وفى لندن، قال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج فى بيان "أصبت بخيبة آمل كبيرة حيال قرار إيران البدء بعمليات التخصيب فى مصنعها فى قم". وأضاف "فى وقت يطلب المجتمع الدولى من إيران تقديم ضمانات حول الطبيعة السلمية لبرنامجها، (فإن ما قامت به) يشكل عملا استفزازيا ينسف تأكيدات إيران بان برنامجها مدنى تماما".
من جهتها نددت فرنسا "بأشد العبارات" بدء إيران عمليات تخصيب اليورانيوم فى مصنع "فوردو" النووى، معتبرة هذه الخطوة "انتهاكا خطيرا جدا" للقانون الدولى.
وقال رومان نادال المتحدث المساعد باسم وزارة الخارجية الفرنسية فى بيان له اليوم الثلاثاء - إن هذا العمل هو انتهاك إيرانى جديد وخطير جدا للقانون الدولى، لستة قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولى ولأحد عشر قرارا صادرا عن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضاف أن هذا الاستفزاز الإيرانى الجديد لا يدع مجالا لأى خيار سوى تشديد العقوبات الدولية والقيام، مع شركائنا الأوروبيين وكل الدول الراغبة فى ذلك، بإجراءات غير مسبوقة من حيث الحجم والقوة .
وأوضح المتحدث أن مصنع فوردو "تم إخفاؤه عن المجتمع الدولى لسنوات طويلة، حتى خريف 2009"، مشيرا إلى أن الاستخدام المزعوم لهذه المنشأة تغير مع الوقت من دون أن يبدو لهذا المصنع أى جدوى اقتصادية عقلانية لاستخدام مدنى محتمل".
وأكد المتحدث أن "ذريعة استخدام اليورانيوم المخصب بنسبة 20% لتشغيل مفاعل الأبحاث فى طهران ليست لها أى صدقية على الإطلاق نظرا لرفض إيران المستمر النظر فى عروضنا لتزويدها بهذا الوقود"، موضحا أن رفع إيران قدراتها لإنتاج اليورانيوم المخصب لنسب تزيد على 3.5% يقربها كثيرا من المستويات التى تعود للاستخدام العسكرى".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت أمس الاثنين، أن إيران بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين فى المائة فى موقع فوردو الواقع تحت جبل والذى يصعب قصفه.
مشاركة