بدأت المذيعة إنجى أنور عملها كمقدمة برامج وهى فى السنة الأولى بكلية الإعلام بشبكة راديو وتليفزيون العرب «art» بعدها انتقلت للتليفزيون المصرى وقدمت برنامجا شهيرا جدا بعنوان «آخر كلام» وفجأة تركت ماسبيرو وانضمت لفريق عمل قناة الحرة لتشارك فى أهم برامجها «اليوم» استطاعت إنجى من خلاله إثبات تواجدها فى فضاء برامج التوك شو من دبى.
> لماذا اخترت تقديم فقراتك ببرنامج «اليوم» من دبى؟
- لم اختر ولكن إدارة القناة هى التى تختار ودبى مدينة عالمية أصبحت مزار كل المشاهير فى العالم وبها أحداث كثيرة وطبيعة البرنامج أصلا أن يقدم من 5 دول ويتم التبادل بين المقدمين وأنا منذ فترة قريبة جئت للقاهرة وقدمت البرنامج مع الزميل عمرو خليل على الهواء مباشرة من القاهرة.
> هل الثورات العربية قد وضعت بقع ضوء على مذيعى التوك شو والنشرات وتحولوا لنجوم بفضلها؟
- هذه حقيقة فالثورات جذبت شرائح متعددة من المجتمعات العربية للنشرات وبرامج التوك شو ووضعت بؤر ضوء على العديد من المذيعين كانوا غير معروفين من قبل.
> ما أهم الانفرادات التى قمت بتقديمها من خلال البرنامج؟
- لا يشغلنى الانفراد أكثر مما تشغلنى المصداقية وتناول الموضوعات الإنسانية ولكن لقاء الوزير الهارب رشيد محمد رشيد كان انفرادا لبرنامجى كما أننى كنت أول مذيعة على الإطلاق تقدم مناسك الحج على الهواء مباشرة من مكة ووقوفى أمام جبل عرفات لنقل صورة حية للمشاهد من بين الحجيج الذين يتدفقون من كل حدب وصوب.
> هل هناك خطوط حمراء وضعت لك كمذيعة بقناة الحرة الأمريكية؟
- لا توجد أى خطوط حمراء لا قبل الثورة ولا بعدها بقناة الحرة بل على العكس الإدارة تطلب منا نقل الحدث كما هو ولا نتدخل فى تفاصيل الصورة ونحن كإعلاميين نهتم جدا بالموضوعية والحيادية ولسنا فى حاجة لأن نضع آراءنا وليس لدينا مصادرة على رأى أحد ورسالتنا قبل الثورة كما هى بعد الثورة ولم يحدث أن يملى أحد على أن أقول وجهة نظر معينة أو أى خطوط لمنع استضافة أى معارض.
> أثناء الثورة المصرية كيف فرقت بين عاطفتك وعملك المهنى؟
- بقدر الإمكان كنت حريصة جدا على أن أفرق فى تعاملى مع الثورة بين كونى إنسانة ومواطنة مصرية وبين كونى مذيعة تحتم على المهنية ألا أخلط بين العاطفة وعملى حتى لا أقع فى الخطأ الذى وقع فيه الكثير نتيجة حالة الضبابية التى شهدتها الثورة المصرية فى بدايتها وأصبحنا نطلق عليهم مصطلح «المتحولون».
> ألم تفكرى فى العودة للتليفزيون المصرى؟
- لن أعود للتليفزيون المصرى لأننى مرتبطة بعقدى وبرنامجى مع قناة الحرة والبرنامج حقق لى نقلة كبيرة فى مشوارى المهنى وأضاف لرصيدى عند الناس، لذلك لن أتركه بسهولة بالإضافة لكونى أقدم برنامجا هو الوحيد من نوعه على الشاشات العربية كلها ويختلف تماما عن سائر برامج التوك شو لكونه يقدم من ثلاث قارات وخمس دول فى توقيت واحد ومباشرة.
> ما الذى ينقص التليفزيون المصرى ليكون له الصدارة فى المنطقة العربية؟
- التليفزيون المصرى به كفاءات من مذيعين ومصورين ومخرجين ومعدين تصنع محطات عربية ولكنه يحتاج إلى ثورة إدارية كى يتم استغلال كل العاملين ولو حدث ذلك فسيعود التليفزيون إلى الصدارة والمنافسة.
إنجى أنور: لن أعود للتليفزيون المصرى لأنه يحتاج لثورة إدارية
الثلاثاء، 10 يناير 2012 12:27 م
إنجى أنور
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مشاهد
الحقيقه