قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إنه بعد مرور عقد من أحداث 11 سبتمبر وبدء الحرب على الإرهاب التى لعب فيها العديد من قادة الدول العربية دورا كبيرا، وحيث طل الربيع العربى، لم تعد واشنطن ترى الزعماء الاستبداديين مثل مبارك والأسد وصالح حصنا منيعا ضد الإسلاميين المتطرفين، بل أنهم يمثلون تهديدا للاستقرار.
وأشارت إلى أن دبلوماسيون أمريكيين يهدفون بشكل متزايد إلى التفريق بين القوى الإسلامية المتطرفة وغيرها، مما وصفتها "حميدة"، إذ أنهم يسعون لاحتضان الأخيرة كجزء من الحل للتهديد الذى يمثله الإسلام الراديكالى.
وفى إطار هذه السياسة الجديدة فإن الولايات المتحدة قبلت فكرة أن يكون لجماعة الإخوان المسلمين دور كبير فى المستقبل السياسى بمصر، وقد فتحت بالفعل قنوات اتصال جديدة مع الجماعة، كما يسعى الجيش الأمريكى حاليا إلى التفاوض مع العناصر الأقل تطرفا من طالبان فى أفغانستان.
وأشار الجنرال جيمس جونز، مستشار الأمن القومى السابق بالبيت الأبيض، إلى أن أحد أسباب النجاح على هذه الجبهة، مشيرا للحرب على الإرهاب، هو الزيادة الكبيرة فى تدفق المعلومات الاستخباراتية من وإلى الدول الصديقة، بما فيها بلدان فى العالم الإسلامى.
وول ستريت جورنال: واشنطن تتحالف مع الإسلاميين لمواجهة الإرهاب
الخميس، 08 سبتمبر 2011 05:07 م
جانب من أحداث11 سبتمبر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed
هانشوف