قالت مصادر محلية بمدينة رفح المصرية، إن حركة التهريب عبر الأنفاق انخفضت بمعدلات كبيرة جراء الحملة التى تقوم بها أجهزة الأمن مؤخرا، وتتواصل حاليا على الحدود فى مناطق شمال بوابة صلاح الدين باستخدام جرافات لإغلاق فتحات الأنفاق بصورة محكمة عن طريق إغلاقها بالصخور من الجانب المصرى، علاوة على تفجير بعض الأنفاق التى توجد فى الزراعات بعيدا عن الكتل السكنية.
وأوضحت المصادر، أن حركة تدفق البضائع إلى رفح انخفضت أيضا جراء الإجراءات الأمنية الجديدة على مداخل سيناء، وبالتالى هناك حالة من الركود فى تهريب البضائع وسط مخاوف من استمرار الحملة، وإغلاق كافة الأنفاق مما يشكل صعوبة بالغة فى إعادة تأهيلها للعمل، حيث إن بعض الأنفاق لها أكثر من مدخل ومخرج.
فى الوقت نفسه طالب عدد من أهالى رفح وبعض المراكز الحقوقية الفلسطينية، بأن يتم فتح معبر رفح أمام حركة البضائع التجارية، وإدخالها لغزة، وبالتالى ستقل أهمية الأنفاق التى تمثل حاليا شريان الحياة إلى غزة، رغم ما يتعرض له الجانب الفلسطينى من مغالاة فى استعار السلع والوقود المهرب من الجانب المصرى.
وكان التحالف الدولى المصرى لكسر حصار غزة برئاسة أحمد العاصى طالب من الخارجية المصرية والسلطات المصرية إمكانية السماح بإدخال البضائع التجارية عبر معبر رفح البرى، بدلا من منفذ العوجة الذى تسيطر عليه إسرائيل.
مطالب بإدخال البضائع التجارية من معبر رفح مقابل تدمير الأنفاق
الخميس، 08 سبتمبر 2011 02:52 م
تدمير الأنفاق
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
واضح
انتو تقصدوا البضائع المدعمة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود فرنسا
لم اكن