أشار جمال عيد المحامى ومدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان، فى الندوة التى عقدها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بعنوان "الإصلاح الأمنى فى ضوء المتغيرات الأمنية الجديدة" مساء الأربعاء، إلى أنه لا توجد ثورة تنتهى فى 18 يوماً، وحجم الفساد كان مفاجأة للجميع، لذلك فالثورة المصرية بدأت يوم 11 فبراير، معرباً عن تفاؤله تجاه الأوضاع بعد الثورة، وأنه غير محبط على عكس الأغلبية فى الظرف الراهن.
وقال المقدم أحمد الدسوقى مدير إدارة الاتصال بمنظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان بوزارة الداخلية، أن العلاقة بين وزارة الداخلية ومنظمات المجتمع المدنى قبل الثورة لم تكن على المستوى المرجو، مشيراً إلى أن وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى أعلن أن وزارة الداخلية بعد ثورة 25 يناير لن تتدخل فى أى مشكلات غير أمنية.
وذكر الدسوقى، أن أخطاء وزارة الداخلية فى النظام السابق، كانت أخطاء أجهزة الدولة المختلفة التى لا تريد القيام بمسئوليتها ومهام عملها وأوكلتها لوزارة الداخلية عوضاً عن ذلك.
وفى سياق متصل، قال الكاتب الصحفى خالد البلشى، إن تغيير عقيدة أفراد الشرطة لن يتم دون تغيير عقيدة قيادات الداخلية، مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة التى حدثت فيها اشتباكات مع أفراد الداخلية تكشف أنها لم تتغير.
واعتبر البلشى، أن حركة الداخلية الأخيرة ظلمت أبناءها الأبرياء وخرجوا بوصمة قتل الشهداء فى حين من حكموا الداخلية وأفسدوها حصلوا على ترقيات، داعياً إلى وجود رقابة من النيابة العامة على عمل وزارة الداخلية.
مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان: لا توجد ثورة تنتهى فى 18 يوماً
الخميس، 08 سبتمبر 2011 02:27 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف شعبان
هو لازم يا ننوس نقعد 10 سنين علشان تشبع لطم يا بتاع جماعة بيع مصر بالشيكل
التعليق فوق