"رويترز": على الأزهر دعم الدولة الديمقراطية فى مصر

الخميس، 08 سبتمبر 2011 02:19 ص
"رويترز": على الأزهر دعم الدولة الديمقراطية فى مصر الأزهر الشريف
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وكالة رويترز إن الأزهر يسعى لاستعادة استقلاله، مشيرة إلى أن المؤسسة الدينية الأكبر فى العالم الإسلامى تحاول إنقاذ هيبتها التى شوهت بفعل عقودا من التبعية للنظام السابق.

وأشارت تذكر الوكالة بأن مؤسسة الأزهر بدأت تفقد بريقها منذ أن وضعها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تحت سلطة الدولة عام 1961، ومنذ ذلك الحين راح شيوخ الأزهر يدعمون النظام الأمنى القاسى، الذى عززه مبارك على مدار عقود حكمه الثلاثة.

ولفتت رويترز أن سمعة مؤسسة الأزهر تضررت جراء هذه التبعية، مما جعلها تتراجع أمام عدد من الدعاة الأقل علما دينيا، والذين راحوا ينشرون فكرهم المتحجر عن الإسلام عبر الإنترنت والقنوات الفضائية.

وترى رويترز أن الأزهر يحتاج إلى إعادة التأكيد على أن مؤسسته تدافع عن الإصلاح والدولة الديمقراطية، وربما الحكم العلمانى لاستعادة هيبته، وهو ما يجرى بالفعل.

وتلفت وكالة رويترز فى تقريها إلى أن رياح التغيير بدأت تجول ممرات المؤسسة الدينية العريقة قبيل ثورة يناير بعدة أشهر، حتى أنها اكتفت بمطالبة المصريين بضبط النفس حينما خرجوا للانتفاضة يوم 25 يناير، ولم تأمر بطاعة الحاكم، غير أن هناك العديد من علماء الأزهر الذين خرجوا مع المتظاهرين.

وأكدت الوكالة أن استعادة الأزهر لسلطته على الفتاوى والشئون الدينية أمر أصبح أكثر حيوية وضرورة فى ظل ضعف الأجهزة الأمنية حاليا، وظهور جماعات متشددة مثل السلفيين الذين يعارضون عمل القادة الدينيين تحت سلطة علمانية.

ويشير حسن نافعة، أستاذ السياسة بجامعة القاهرة، وأحد القادة السياسيين البارزين، أن هناك حاجة ملحة لدور الأزهر فى المستقبل، ذلك للحفاظ على اعتدال الإسلام ضد الموجات المتطرفة التى تسوقها منظمات متشددة.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف

لعى رويترز أن تطلب من الغرب دعم الديمقراطية فى مصر لا محاربتها

عدد الردود 0

بواسطة:

أزهرى وأفتخر

منارة العلم والعلماء فى العالم

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو

مين دول الىة بيقولو للازهر اعمل و متعمليش

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر قاسم

رويترز وكالة أخبار ولا من فلول الغرب

ايه الهم ده احنا ناقصين فلول

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة