افتتح الدكتور اللواء عبد القوى خليفة محافظ القاهرة صباح اليوم الخميس، برفقة الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والناشر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين المصريين، معرض "العربى" للكتاب، فى دورته الأولى، والذى تنظمه دار وعد للنشر وتنظيم المعارض، فى الفترة من الثامن وحتى الثامن عشر من سبتمبر الجارى، ويفتح أبوابه للجمهور من الحادية عشر صباحًا ويغلقها حتى الحادية عشر مساءً، وذلك بمقرر حديقة "الجزيرة"، أسفل كوبرى قصر النيل، والمواجهة لدار الأوبرا المصرية، وعلى مقربة من ميدان التحرير رمز الثورة المصرية، فيما تغيب الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة عن الافتتاح.
واستقبلت فرقة "النيل" للآلات الشعبية محافظ القاهرة والوفد المرافق له، وقام "خليفة" و"مجاهد" بجولة، تفقدا فيها أجنحة المعرض وإصدارات دور النشر المشاركة، مشيدًا بالتجربة التى سيكون من شأنها إنعاش سوق الكتاب المصرى وتحقيق رواج له.
وأشار مجاهد فى كلمته التى ألقاها بالمركز الإعلامى بالمعرض، إلى أن رئيس اتحاد الناشرين المصرين اقترح على المحافظ جعل محافظ القاهرة عاصمة دائمة للثقافة المصرية، وليست موسمية كباقى المحافظات، وذلك استمرارا للتقليد الذى أرساه الدكتور عماد أبو غازى، والذى بدأ فيه بمحافظة السويس، وأسوة بعواصم الدول الأجنبية التى تسعى لنشر الثقافة، وعلى الفور أبدى المحافظ موافقته، داعيًا إلى البحث عن الأماكن المناسبة لتنصيب منافذ توزيع الكتب فيها، والبحث عن الآليات التى تجعل من القاهرة عاصمة للثقافة.
وجدد مجاهد حديثه عن الصورة التى كان البعض يراها لهيئة الكتاب، وأنها تدخل فى إطار المنافسة بصفتها جهة نشر حكومية أمام دور النشر المتخصصة فى المعارض المحلية والدولية، مؤكدًا على أن هذه الصورة قد انتهى زمانها، وأصبحت الهيئة عضوًا فى اتحاد الناشرين، وأنها سوف تكون ممثلاً لهم فى كافة المعارض العالمية التى تشارك فيها.
وأشار الناشر الجميلى أحمد صاحب فكرة المعرض، إلى أنه سبق وأن تقدم بفكرة هذا المعرض قبل عام من انطلاق فعالياته اليوم، ولكن كانت هناك ثمة عقبات حالت دون ذلك، إلا أن الثورة المصرية التى جاءت بحكومة ضمت شخصيات ثورية ساعدت على انطلاق المعرض.
وقال محمد رشاد، إنه حتى الأمس وقبل انطلاق فعاليات المعرض كانت هناك بعض الآراء ترى أن الثورة لم تؤت ثمارها ثقافيًا، مضيفًا: "وبرأيى أن ما شهدناه من إقامة معارض وفعاليات ثقافية حتى الآن تؤكد على أن الثورة لها صدى إيجابى".
وأشار رشاد إلى أنه طالب بأن يكون معرض "العربى" سنويًا، وأن تكون محافظة القاهرة شريك من خلال تعاونها مع هيئة الكتاب والاتحاد ودار وعد المنظمة للمعرض، ليكون للمعرض دور مساهم فى إنعاش حركة النشر ومعين للناشرين أيضًا.
وشدد اللواء عبد القوى خليفة على أن مصر تمر بمرحلة خطيرة فى حياتها من بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وكان أول ثمارها هو التغيير الذى حدث – من وجهة نظره – ولكن التغيير المطلوب والمنشود هو أن يكون للمثقفين والإعلاميين دور كبير فى حركة توعية المواطنين بما يجب عليهم الآن أن يقوموا به فى الحركة الإنتاجية، وما ستقبل عليه مصر.
كما أشار خليفة، إلى أنه تم إعفاء طلاب المدارس من رسم دخول المعرض، والبالغ قيمته جنيهان فقط، فيما تم تخفيض 50% من قيمته لطلاب الجامعات، هذا ويشهد المعرض الآن حالة من مواصلة بعض دور النشر المشاركة فيه استكمال تجهيز أجنحتها استعدادًا لاستقبال الجمهور.
عدد الردود 0
بواسطة:
حنكورة
ثقافة ايه ونيلة ايه بس
عدد الردود 0
بواسطة:
ZOOZA
خلصنا من أكوام الزبالة الأول