خالد حلمى: أنتجت "نونا المأذونة" لأن الناس محتاجة "تضحك"

قال خالد حلمى منتج مسلسل "نونا المأذونة" إن اختياره له جاء بسبب التكلفة، حيث كان من المقرر تصوير مسلسل "أمواج البحر" لحنان ترك، بميزانية كبيرة، وهو ما لم يكن مناسبا للظروف الحالية، خاصة أن طبيعة العمل تدور فى إطار تشويقى وخيال علمى، ولم يزل العمل مؤجلا، مع عمل آخر للفنان محمود عبد العزيز بعنوان "الأمير" الذى تفهم صعوبة إنتاجه لضخامة تكاليفه.

وحول أسباب اختياره عملا كوميديا، قال حلمى الذى بدأ مشواره الإعلامى كمذيع فى البرنامج الموسيقى عام 1987: "الأعمال الكوميدية مهمة لحياتنا، حتى لو انحصر هدفها فى الإمتاع فقط، وذلك بسبب الظروف التى نمر بها، والعمل حقق مراكز متقدمه فى الإعلانات والمشاهدة والتى اعتبرها مقياس مهم لنجاح العمل، كما أنه تم تسويقه لـ12 قناة فضائية.

وحول تعثر الإنتاج الدرامى بعد ثورة 25 يناير تابع حلمى: "لم تتغير ميزانيات الإنتاج الدرامى بعد الثورة، فالتكلفة كما هى أو ربما زادت وتغيرت طريقة التسويق، فمعظم المنتجين ابتعدوا عن فكرة الحصرى، مع تخفيض سعر بيع حق العرض للمسلسل، واعتمدوا على البيع لأكثر من قناة، كما أن معظم القنوات حاليا ابتعدت عن التفكير فى العروض الحصرية، وهو ما لا يؤثر فى حركة التسويق، لأن كل قناة تختلف عن الأخرى فى خريطة العرض كما أن هناك تباينا فى أسعار المسلسلات من قناة لأخرى حسب حجم القناة.

كما أوضح حلمى عن أزمة ملابس المأذونة أنها ملابس مسجلة دينيا، وعندما أرسل الأزهر الشريف إخطارا بها، قررنا فورا حذف هذه المشاهد وإعادة تصوير 6 مشاهد والبرومو وذلك من منطلق احترام الأزهر ولو كانت أى جهة أخرى هى التى طالبت بذلك لم أكن اسمح لها.

ولفت حلمى إلى أن تنظيم صناعة الدراما لا تحتاج لقوانين، بقدر ما تحتاج إلى ائتلاف، أو اتحاد، مؤكدا على ضرورة تأسيس غرفة لصناعة الدراما فى اتحاد الصناعات، مضيفا: "غير صحيح صعوبة حدوث الاتفاق بين المنتجين لأننا اجتمعنا فى المأزق الذى تعرضت له الصناعة عقب الثورة، واتفقنا على تخفيض أجور النجوم وعدد المسلسلات وميزانيات الأعمال وأسعار بيعها حتى لا تحدث مضاربات".

ودافع حلمى عن اتهاماته بالسخرية من المواطنين فى برنامجه "كاستنج وبس"، قائلا: "لا أرى فى المسألة استهزاء لأن البرنامج واقعى وتم عرضه على أناس وجدت فى نفسها الموهبة وعرضنا عليهم الاشتراك فى مواقف تمثيلية وكان الضحك يخرج من ردود الأفعال العفوية وليست بالسخرية منهم، بل على العكس هناك من كان لديهم موهبة جيدة ووجدوا فرص عمل فى التمثيل وجميع من شاركوا كانوا سعداء بالبرنامج.