لستم آلهة.. ولا كنتم من الإله مُفوَضين
حتى تقهروا شعوباً وتقلبوا للعدالة موازين
ولا دانت لكم الإمارة حتى تكونوا فى الأرض
مُخلَدين...
فإلى الأرضِ نعود.. وقد خلقنا جميعاً من
طين..
لسْنا عبيداً لديكم.. ولا كنا أنعامًا مُسَومِين
ولكِنّا أحرار بالقهار موحدين
كيف تأمرون قوما لله عابدين؟
وتحاربون بسلاحِ البطشِ متمسكا بالدين!
دانت لكم الدنيا.. لم تكونوا يوماً منصفين
خَلفّتمْ لنا الفقرَ وأنتم فى الملذاتِ غارقين
فى بلاد ِ بطونها حبلى بكل غالٍ وثمين
بين الأرامل والشيبان وشبابِ فى طريقهم تائهين
يمخرون العباب غرقى لبيوتهم عائدين
كنتم تقتسِمونَ الغنائمَ، بمصائبهم غير عابئين
ودموعِ لليتامى وفقراء باتوا ليلهم جائعين
دامت لكم الولائم وأطفالِكمّْ فى المخادع هانئين
أنى يغمض لكم جَفنًُ وبين شعوبكم طفل حزين!؟
أتُشارِكونا حقا فى إلهنا موحدين؟
أم لكم إلهُ للظلم على خطاهِ أنتم سائرون!
تأتمرون بمنهجهِ وتجعلون أنفسكم للخالق وارثين
تبا لكم.. لم نكن يوما حفنة من المندسين
ولا تقاعسنا يوما عن طاعة من كانوا بالحقِ حاكمين
هذا للعدالة ميزانكم.. وشرع لكم لم نكن له شارعين
وقاض بالحق بيننا، كان للشهداء من المقتصين
وعين العدالة للحق دوما خير الشاهدين
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
رحمه رجب
يسلم قلمك
عدد الردود 0
بواسطة:
د. طارق النجومى
خلاصة الدستور
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمان محمد البستانى
تحياتى اليكى استاذ حمدى